دخلت حرب الإبادة الجماعيَّة التي يشنُّها الاحتلال "الإسرائيلي" على قطاع غزة يومها الـ 720 أمعن خلالها في جرائم القتل والتدمير والتهجير والتجويع ضد الأهالي، ما أدى لارتقاء عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، بالإضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض وفي الطرقات ومقابر المجهولين وسجون الاحتلال تحت بند "الإخفاء القسري" عقب اختطافهم خلال الحرب البرية على القطاع.
وبلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس 2025 حتى اليوم، 12,823 شهيدًا و54,944 إصابة، لترتفع حصيلة العدوان "الإسرائيلي" إلى 65,419 شهيدًا و167,160 إصابة منذ السابع من أكتوبر 2023م.
وذكرت وزارة الصحة أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم حتى اللحظة.
وفي رصد "فلسطين أون لاين" لآخر التطورات الميدانية خلال الساعات الماضية، فقد واصل الاحتلال قصفه وتدميره وارتكابه للمجازر الدامية في قطاع غزة
ارتكب الاحتلال مجزرة دامية راح ضحيتها 11 شهيداً ومفقودين جراء قصفه منزلاً لعائلة أبو دحروج يؤوي نازحين شمال الزوايدة وسط القطاع.
ارتقى 4 شهداء وأصيب آخرون، إثر قصف من طائرات الاحتلال الحربية لمنزل يعود لعائلة "وادي" بالقرب من المشفى الأردني غرب خانيونس، جنوبي قطاع غزة.
وأصيب عدد من المواطنين المدنيين في قصف من قبل الطيران المروحي على منزل لعائلة القطراوي في "مخيم 2"، بمنطقة النصيرات وسط قطاع غزة.
وشن طيران الاحتلال غارات على مخيم الشاطئ ومنطقة بركة الشيخ رضوان في مدينة غزة، فيما فجر الاحتلال مدرعات مفخخة بين منازل المواطنين في شارع النفق بمدينة غزة.
وأطلقت طائرة مُسيّرة إسرائيلية "كواد كوبتر" النار باتجاه منازل المواطنين في منطقة الشمعة بحي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة.
وأفاد الدفاع المدني في غزة، مساء أمس الأربعاء، بعدم التمكن من العثور على المدرّسة غادة رباح خلال عمليات بحث استمرت لساعات في منطقة تل الهوى غرب المدينة.
وقال محمود بصل، المتحدث باسم الدفاع المدني، إن فرق الإنقاذ عادت دون العثور على غادة أو الأطفال الآخرين الذين كانوا في المنزل، مشيرًا إلى أن البناية تعرضت لتدمير كامل وأصبحت عبارة عن ركام.
وكانت غادة رباح وشقيقها حسام قد أصيبا قبل ثلاثة أيام في قصف استهدف منزلهما في حي تل الهوى، حيث ظلّوا يناشدون فرق الدفاع المدني لإخراجهم لتلقي العلاج.
وبعد تأخر دخول الطواقم إلى المكان، فوجئت الفرق مساء اليوم بأن الاحتلال استهدف المنزل مرة ثانية، ما حال دون الوصول إليهم أو إنقاذهم، تاركًا خلفه آثار الدمار الكامل على المبنى.