أثنى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الجمعة، على ما وصفه بـ"التعاون الممتاز" مع السلطة الفلسطينية، وذلك عقب توقيف الفلسطيني هشام حرب (مواليد 1955) المشتبه في إشرافه على المجموعة المنفذة لهجوم شارع روزييه في باريس عام 1982، والذي أسفر عن مقتل ستة أشخاص وإصابة 22 آخرين.
وكتب ماكرون عبر منصة "إكس" أن "العمل المشترك يهدف إلى التسليم السريع"، مؤكداً أن بعض المشتبه بهم سيُحالون إلى محكمة الجنايات، معتبراً ذلك خطوة إضافية نحو كشف الحقيقة وتطبيق القانون.
وكانت السلطات الأردنية قد اعتقلت في وقت سابق العقل المدبر للهجوم على المطعم اليهودي في باريس، بينما استمرت فرنسا في المطالبة بترحيله رغم تعقيدات الإجراءات القضائية.
الهجوم الذي وقع عام 1982 نُسب إلى منظمة أبو نضال (حركة فتح – المجلس الثوري)، ويُعتقد أن ما بين ثلاثة إلى خمسة أشخاص شاركوا فيه.
وكانت فرنسا قد أصدرت مذكرات اعتقال دولية بحق ثلاثة متهمين، من بينهم زهير محمد حسن خالد العباسي المعروف باسم أمجد عطا (62 عاماً)، إضافة إلى محمود خضر عابد عدرا المعروف باسم هشام حرب ويعيش في رام الله، ووليد عبد الرحمن أبو زيد المعروف باسم سهيل عثمان والمقيم في النرويج.