كشفت وسائل إعلام عبرية، مساء يوم الثلاثاء، أن طائرة "جناح صهيون" الرئاسية هبطت اضطراريا أثناء تدريب بعد إطلاق الصاروخ اليمني.
وقالت هيئة البث العبرية، إن المنظومات الدفاعية اعترضت صاروخا أطلق من اليمن، ودوّت تبعا لذلك صفارات الإنذار في عدة مناطق، وذلك عقب تعرّض ميناء الحُديدة غرب اليمن لعدوان إسرائيلي.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد قصف عصر اليوم ميناء الحديدة على البحر الأحمر، بعد أن أصدر أوامر بإخلائه، في تصعيد جديد أعقب هجمات سابقة أوقعت مسؤولين من جماعة أنصار الله (الحوثيين) خلال أغسطس/آب الماضي.
وبدأت الغارات الإسرائيلية على مناطق سيطرة الحوثيين في يوليو/تموز 2024، واستهدفت مرافق حيوية بينها ميناء الحديدة، مطار صنعاء، ومحطات كهرباء.
من جانبها، تواصل جماعة أنصار الله شنّ هجمات بالصواريخ والطائرات المسيّرة على إسرائيل دعماً لغزة، إلى جانب استهداف السفن المتجهة نحو الموانئ الإسرائيلية. وفي 27 يوليو/تموز الماضي أعلنت الجماعة تصعيد عملياتها البحرية، مؤكدة أنها ستستهدف "كافة السفن التابعة لأي شركة تتعامل مع موانئ العدو الإسرائيلي".
يأتي ذلك بينما تتواصل حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل ضد قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بدعم أميركي، والتي خلّفت عشرات آلاف الشهداء معظمهم من الأطفال والنساء.

