قائمة الموقع

تفاصيل جديدة حول اغتيال الاحتلال للصحفي محمد سلامة.. ما علاقة مؤسسة "غزة الإنسانية"؟

2025-08-29T10:25:00+03:00
تفاصيل جديدة حول اغتيال الاحتلال للصحفي محمد سلامة.. ما علاقة مؤسسة "غزة الإنسانية"؟
فلسطين أون لاين

كشف موقع ميدل إيست آي البريطاني في تحقيق جديد، عن قيام متعاقدين أمنيين أمريكيين في مراكز توزيع المساعدات بقطاع غزة، باستجواب مصدر مرتبط بالصحفي الفلسطيني محمد سلامة، قبل أيام من اغتياله.

ووفقًا للمصدر، حاول الموظفون الأمريكيون الذين يعملون في مؤسسة غزة الإنسانية، الحصول على معلومات حول هوية الصحفي ومكان وجوده، بينما كان سلامة يعمل على تقاريره بسرية تامة لأسباب أمنية.

وقبل أيام من مجزرة مجمع ناصر، اعتقل الاحتلال وجنود أمريكيون شابًا قرب مركز المساعدات، وحققوا معه وسأله عن هوية الصحفي سلامة ومكان وجوده، وكيفية جمعه المعلومات حول التقرير الذي يعد سلامة.

وقال الموقع، إنَّ "أحد مصادر سلامة، أنه احتُجز لفترة وجيزة في مركز لتوزيع المساعدات من قبل متعاقدين أمنيين أمريكيين كانوا في الموقع، وسألوا الكثير من التفاصيل عن سلامة".

وقال سلامة لزملائه في ذلك الوقت: "المصدر لم يكن ليتواصل معي إلا إذا شعر أن هناك أمرًا خطيرًا يحدث بالفعل."

واستشهد محمد سلامة الاثنين 25 أغسطس/آب 2025، إثر استهداف إسرائيلي لقسم الاستقبال في مستشفى ناصر الطبي، ما أسفر أيضا عن استشهاد 3 صحفيين آخرين

التحق الصحفي الشهيد سلامة بقناة الجزيرة في فبراير/شباط 2024، وعمل مصورا لها في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، ويعد من الصحفيين القلائل الذين أصروا على البقاء فيها أثناء اجتياح الجيش الاسرائيلي المنطقة في ديسمبر/كانون الثاني 2023.

وظل في خان يونس حتى اضطر للخروج مجبرا في فبراير/شباط 2024، حين اقتحم الجيش الإسرائيلي مستشفى ناصر وأجبر النازحين والطواقم الصحفية والصحية على الخروج إلى مدينة رفح تحت تهديد السلاح.

 

ومنذ أكتوبر 2023، استشهد 246 صحفيًا فلسطينيًا في غزة ضمن سياسة واضحة لإسكات الشهود، فيما استشهد أكثر من 62 ألف فلسطيني منذ بدء الحرب.

كما وثقت الأمم المتحدة استشهاد 1,760 فلسطينيًا أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات منذ مايو/أيار، ما يبرز مدى الخطر الذي يواجهه الصحفيون والمواطنون في القطاع.

اخبار ذات صلة