فلسطين أون لاين

"هل كانت محاولة أسر؟".. مقاومون يُهاجمون نقطة تمركز للواء كفير في رفح والإعلام العبري ينشر تفاصيل جديدة

...
 مقاومون يُهاجمون نقطة تمركز للواء كفير في رفح والإعلام العبري يُعلِّق: حدثٌ صعب

كشفت وسائل الإعلام العبري، صباح اليوم الأربعاء، عن وقوع جنود الاحتلال في كمين محكم في رفح جنوب قطاع غزة.

وذكر موقع حدشوت بزمان العبري، أنَّ نقطة تمركز للواء كفير في رفح تعرضت لهجوم من عدة مقاومين، فيما تقوم مروحيات تقوم بإجلاء جنود مصابين من المكان.

وأشار إلى أنه حتى اللحظة، تم إخلاء جندي في حالة خطيرة وجنديين آخرين حالتهما بين الطفيفة والمتوسطة في هجوم مزدوج شنّه مسلحون على متراس الفريق القتالي 900 التابع لجيش الاحتلال في رفح.

وقال موقع حدشوت للو تسنزورا، إن حماس حاولت أسر جنود في رفح صباح اليوم، خلال هجوم على نقطة تمركز للواء كفير.

وعلَّقت قناة كان العبرية، "حدث غير مسبوق، بعد عامين من الحرب: صباح اليوم، خرجت خلية من ما لا يقل عن 14 مسلحا (على الأرجح قرابة 20) من فتحة نفق قرب موقع للجيش في جنوب قطاع غزة، وبدأ المسلحون بإطلاق قذائف مضادة للدروع ونيران رشاشات باتجاه قوات الجيش داخل الموقع".

وأشارت القناة العبرية إلى أنَّ الاشتباك جرى ودفع الجيش بطائرات ودبابات أطلقت النار باتجاههم، ولا يزال غير واضح كم منهم قُتل في الغارات الجوية، قوات الجيش، جوا وبرا، تواصل عمليات التمشيط.

وأضافت، أنَّ "الحديث عن هجوم منظم، ويقدّر الجيش أن الخلية خططت للتسلل إلى الموقع وحتى أسر جنود".

ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، بلغ عدد قتلى الجيش الإسرائيلي 898 جنديًا وضابطًا، بينهم 454 خلال العملية البرية في غزة وحدها. كما أصيب نحو 6,193 جنديًا، بينهم 924 إصابة خطيرة.

في حين سُجلت 2872 إصابة منذ بدء العمليات البرية. وتشير مصادر إسرائيلية معارضة إلى أن الأعداد الحقيقية قد تكون أكبر بكثير، خصوصًا في ما يتعلق بالإصابات غير القاتلة أو الإصابات النفسية التي يتكتم الجيش عنها. الحوادث والصدمات العملياتية إلى جانب القتلى في المعارك، خسر الجيش الإسرائيلي 78 جنديًا وضابطًا في حوادث عملياتية متفرقة.

كما سُجلت إصابات واسعة داخل القيادة الجنوبية والشمالية قُدرت بنحو 3,143 إصابة. وبحسب تقارير صحافية، فإن إجمالي الجرحى في صفوف الجيش وقوات الأمن وصل إلى أكثر من 18,500 عنصر منذ اندلاع الحرب، فيما سُجلت 42 حالة انتحار بين الجنود والضباط، نتيجة الضغوط النفسية والتجارب القاسية في الميدان.

ومنذ استئناف العدوان الإسرائيلي على غزة في 18 مارس/آذار الماضي، كثّفت المقاومة الفلسطينية من عملياتها النوعية، عبر تنفيذ سلسلة من الكمائن المحكمة التي أوقعت عشرات القتلى والجرحى في صفوف جيش الاحتلال، مستخدمة تكتيكات تعتمد على المفاجأة والتفجير المتسلسل وكمائن إطلاق النار داخل مناطق مدمّرة وصعبة الرصد.

المصدر / فلسطين أون لاين