فلسطين أون لاين

أستراليا تمنع نائبًا إسرائيليًا متطرِّفًا من دخول أراضيها.. "وصف أطفال غزَّة بالأعداء ودعا لتهجير الفلسطينيين"

...
أستراليا تمنع نائبًا إسرائيليًا متطرِّفًا من دخول أراضيها.. "وصف أطفال غزَّة بالأعداء ودعا لتهجير الفلسطينيين"

ألغت أستراليا تأشيرة الدخول (الفيزا) الخاصة بعضو الكنيست الإسرائيلي المتطرف سيمحا روتمان من حزب الصهيونية الدينية، رئيس لجنة القانون البرلمانية والعضو البارز في ائتلاف رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.

وأعلن وزير الداخلية الأسترالي توني بيرك إلغاء تأشيرة روثمان، مؤكدًا أنه لن يتمكن من التقدم بطلب للحصول على تأشيرة لمدة 3 سنوات.

وأكد، أن قرار رفض التأشيرة جاء ضمن سياسة الحكومة التي تتبنى توجها صارما تجاه من يسعون إلى نشر الكراهية والانقسام داخل البلاد.

وأضاف في بيان "إذا كنت قادمًا إلى أستراليا لنشر خطاب الكراهية والانقسام فنحن لا نريدك هنا، أستراليا يجب أن تكون بلدا يشعر فيه الجميع بالأمان".

وروثمان هو عضو في الكنيست عن حزب الصهيونية الدينية الذي يقوده وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، ويُعرف بمواقفه المتطرفة، حيث سبق أن وصف أطفال غزة بـ"الأعداء"، ودعا إلى فرض سيطرة إسرائيلية كاملة على الضفة الغربية، كما أيد خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتهجير الفلسطينيين من غزة.

وكان من المقرر أن يشارك روثمان في فعاليات تنظمها الجمعية اليهودية الأسترالية التي وصفت الزيارة بأنها "جولة تضامن لدعم الجالية اليهودية في أستراليا"، في ظل ما وصفته بـ"تصاعد غير مسبوق في معاداة السامية".

لكن الزيارة أثارت انتقادات من منظمات يهودية أخرى داخل أستراليا، أبرزها المجلس اليهودي التقدمي الأسترالي الذي أعرب عن "قلقه العميق" من الزيارة، واعتبرها محاولة لتلميع صورة الحكومة الإسرائيلية الحالية.

وفي يونيو/حزيران الماضي فرضت أستراليا وبريطانيا وكندا ونيوزيلندا والنرويج عقوبات على الوزيرين المتطرفين إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش الذي يرأس الحزب الذي ينتمي إليه روثمان.

وفي يوليو/تموز الماضي فرضت أستراليا عقوبات مالية وحظر سفر على 7 مستوطنين إسرائيليين وحركة استيطانية جراء تورطهم في أعمال عنف ضد فلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.

وبدعم أمريكي، ترتكب "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلّفت الإبادة الإسرائيلية 61 ألفا و944 شهيدًا و155 ألفا و886 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 258 شخصا، بينهم 110 أطفال.

المصدر / فلسطين أون لاين+ وكالات