خضع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء اليوم الخميس في مسكنه الرسمي للتحقيق للمرة الخامسة على خلفية الشبهات التي تطالبه بالضلوع في قضايا فساد وخيانة الأمانة العامة، على خلفية الملفين المعروفتين بالإعلام بـ 1000 و2000.
كما يحقق مع نتنياهو بقضية 1000 المتعلقة وفق الشبهات بتلقي نتنياهو هدايا ثمينة تصل قيمتها الى آلاف الدولارات من رجال أعمال بينهم أرنون ميلتشين، مقابل دفع مصالحهم.
وقضية 2000 بحسب الشبهات تفيد بأن نتنياهو اتفق مع صاحب صحيفة "يديعوت أحرونوت" سن قانون يقضي بإغلاق الصحف اليومية، ليتم بذلك إغلاق صحيفة "إسرائيل اليوم" المنافسة لـ " يديعوت أحرونوت"، مقابل امتناع الأخيرة عن نشر أخبار تضر بنتنياهو ونشر أخرى جيدة عنه.
ويتوقع أن يعرض المحققون على نتنياهو في تحقيق الخميس استنتاجات التحقيق الذي جرى تحت طائلة التحذير مع ميلتشين الذي يعد الشاهد المركزي في هذه القضية.
ومن المنتظر أن يستمر التحقيق بضع ساعات تحيل الشرطة الإسرائيلية في نهايته المعلومات إلى المستشار القضائي للحكومة أفيحاي ميندلبليت.
وفي خضّم هذه الأحداث أثار مشرّعون إٍسرائيليون مقربون من نتنياهو، ضجة في الكيان الإسرائيلي في أعقاب نيتهم المطالبة بزيادة راتب نتنياهو وبالمقابل خفض راتب قائد الشرطة الإسرائيلية، الذي يصّر على التحقيق مع نتنياهو.