يواصل الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة بالقصف الجوي والبري، لليوم الـ 664 على التوالي، مرتكبًا مجازر دامية بحق المواطنين، راح ضحيتها آلاف الشهداء والجرحى.

وأشارت وزارة الصحة، اليوم الخميس، إلى أنّ عدد ما وصل إلى المستشفيات خلال الـ24 ساعة الماضية من شهداء المساعدات 81 شهيدًا وأكثر من 666 إصابة، ليرتفع إجمالي شهداء لقمة العيش ممن وصلوا المستشفيات إلى 1,320 شهيدًا وأكثر من 8,818 إصابة.

وأوضحت، أنَّ حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس 2025 حتى اليوم 9,071 شهيدًا 34,853 إصابة.

وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 60,239 شهيدًا و 146,894 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م، وفقًا لتقرير الصحة.

وأعلنت وزارة الصحة، أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم حتى اللحظة.

وفي رصد "فلسطين أون لاين" لآخر التطورات الميدانية خلال الساعات الماضية، فقد واصل الاحتلال قصفه وتدميره وارتكابه للمجازر الدامية في قطاع غزة

ارتقى مساء اليوم خمسة مواطنين على الأقل جرّاء استهداف قوات الاحتلال مجموعة من طالبي المساعدات قرب منطقة زيكيم شمال غربي مدينة غزة.

وفي محافظة خان يونس، استُشهد المواطن أكرم أبو غالي وأصيب آخرون عقب غارة نفذتها طائرة مسيرة إسرائيلية استهدفت مجموعة من المدنيين في مخيم خان يونس الغربي. كما ارتقى شاب آخر في قصف مماثل بمنطقة قيزان النجار جنوبي المدينة.

وفي جباليا شمال القطاع، استُشهدت سيدة وأصيب عدد من المواطنين بعد قصف طائرات الاحتلال منزلاً في البلدة.

من جانب آخر، أعلنت مصادر عائلية عن استشهاد الشاب كرم خالد الجمل، نتيجة مضاعفات الجوع وسوء التغذية، وسط نقص حاد في الغذاء والمستلزمات العلاجية، في وقت أكدت فيه وزارة الصحة استشهاد الشاب عادل ماضي (27 عامًا) من مدينة رفح للسبب ذاته.

وفي حي الكرامة شمال غربي غزة، أسفر قصف إسرائيلي عن استشهاد مواطن وإصابة آخرين، فيما أفادت مصادر طبية في مستشفيي الأقصى والعودة بوصول 16 شهيدًا وعشرات الإصابات نتيجة إطلاق النار والقصف الإسرائيلي على مدنيين كانوا بانتظار المساعدات في مناطق وسط القطاع.

وفي رفح، استُشهدت طفلة عقب استهداف مجموعة من المواطنين أثناء تعبئة المياه قرب مسجد مطر في منطقة المواصي.

إلى ذلك، أكدت وزارة الصحة في غزة مرور عشرة أيام على اختطاف الطبيب مروان الهمص من قِبل وحدة إسرائيلية خاصة، دون توفر أي معلومات بشأن مصيره حتى الآن.

سجّلت مستشفيات قطاع غزة حالتَي وفاة خلال الـ24 ساعة الماضية، نتيجة المجاعة وسوء التغذية، من بينهما طفل، جراء تواصل حرب التجويع وإغلاق الاحتلال للمعابر ومنع إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

وارتفعت حصيلة ضحايا المجاعة إلى 159 شهيدًا، منهم 90 طفلًا.

وصباح اليوم الخميس، أعلن مصدر طبي في مجمع ناصر الطبي بخانيونس، عن وفاة شاب من سكان مدينة رفح نتيجة المجاعة في قطاع غزة.

وأفادت مصادر طبية، باستشهاد الشاب عادل فوزي ماضي في مجمع ناصر الطبي في خانيونس جنوب قطاع غزة، نتيجة التجويع وسوء التغذية بفعل الحصار الإسرائيلي المتواصل.

وقال مصدر في مستشفى شهداء الأقصى إن 10 استشهدوا وأصيب آخرون عندما أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي النار صباح اليوم الخميس على مجوّعين كانوا ينتظرون للحصول على بعض الطعام قرب محور نتساريم وسط قطاع غزة.

ومن جهته، أعلن مستشفى العودة - النصيرات، ظهر اليوم، وصول 12 شهيدًا و65 إصابة جراء استهداف الاحتلال "الإسرائيلي" تجمعات المواطنين بالقرب من نقطة توزيع المساعدات على شارع صلاح الدين جنوب منطقة وادي غزة وسط قطاع غزة.

وارتقى 4 شهداء جراء إطلاق الاحتلال النار على منتظري المساعدات قرب مركز مساعدات الشاكوش شمالي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

وأفادت مصادر طبية بارتقاء 4 شهداء وإصابة آخرين، في قصف الاحتلال منزلًا مأهولًا بالسكان في شارع أحمد ياسين، شمال غربي مدينة غزة.

كما ارتقى شهيدان وأصيب آخرون في قصف الاحتلال خيمة للنازحين في شارع 10 جنوبي مدينة غزة.

وأطلق الاحتلال النار بشكل كثيف تجاه الأهالي قرب مركز توزيع المساعدات في منطقة الشاكوش شمال مدينة رفح.

وقصف الاحتلال خيام النازحين بالقرب من بئر 19 بمنطقة المواصي غربي خانيونس، ما أدى لارتقاء شهيدين طفلين.

وارتقى 4 شهداء وأصيب آخرون، فجر اليوم الخميس، إثر قصف الاحتلال خيمة نازحين في منتزه البصة غرب مدينة دير البلح، وسط قطاع غزة.

وشنت طائرات الاحتلال سلسلة غارات على حي الشجاعية شرق مدينة غزة، بالتزامن مع قصف مدفعي على عدة مناطق في المناطق الشرقية.

ارتفع عدد ضحايا المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء الأربعاء بحق منتظري المساعدات شمالي قطاع غزة، إلى 51 شهيدا و648 مصابا.

وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن الاحتلال ارتكب مجزرة بمنطقة "السودانية" شمال القطاع حيث استشهد خلال ساعات قليلة 51 فلسطينيا وأصيب 648 آخرون، أثناء توجههم للحصول على مساعدات غذائية وصلت عبر شاحنات من منطقة زيكيم، وسط ظروف مجاعة خانقة يفرضها الحصار الإسرائيلي منذ أشهر.