دخلت حرب الإبادة الجماعيَّة التي يشنُّها الاحتلال "الإسرائيلي" على قطاع غزة يومها الـ 637 تواليًا، أمعن خلالها في جرائم القتل والتدمير والتهجير والتجويع ضد الأهالي، ما أدى لارتقاء عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، بالإضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض وفي الطرقات ومقابر المجهولين وسجون الاحتلال تحت بند "الإخفاء القسري" عقب اختطافهم خلال الحرب البرية على القطاع.

وأوضحت وزارة الصحة بغزة، أمس الخميس، أنَّ حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس 2025 بلغت 6,572 شهيدًا و 23,132 إصابة.

وذكرت، أنَّ حصيلة ما وصل للمستشفيات من شهداء المساعدات خلال الـ 24 ساعة الماضية 12 شهيدًا، وأكثر من 49 إصابة، ليرتفع إجمالي شهداء لقمة العيش ممن وصلوا المستشفيات 652 شهيدًا وأكثر من 4,537 إصابة.

وأعلنت ارتفاع حصيلة العدوان "الإسرائيلي" إلى 57,130 شهيدًا و 135,173 إصابة منذ السابع من اكتوبر للعام 2023م.

وفي رصد "فلسطين أون لاين" لآخر التطورات الميدانية خلال الساعات الماضية، فقد واصل الاحتلال قصفه وتدميره وارتكابه للمجازر الدامية في قطاع غزة.

في مدينة غزة، أفادت مصادر محلية بارتقاء شهيد على الأقل، وإصابة آخرين بجراح متفاوتة، جراء استهداف طائرات الاحتلال مجموعة من المواطنين قرب مدرسة بنات الصبرة جنوب المدينة.

وفي حي الزيتون شرق غزة، ارتكبت قوات الاحتلال مجزرة جديدة باستهدافها تجمعاً للمواطنين في محيط مدرسة الحرية، ما أسفر عن ارتقاء أربعة شهداء هم: يوسف دلول، أشرف ياسين، محمد البرديني، وعبد ياسين، إضافة إلى إصابات أخرى تم نقلها إلى المستشفيات.

وفي تطور آخر، استشهد طفل متأثراً بجراح حرجة إثر إصابته بطلق ناري مباشر في الرأس أطلقته طائرة مسيّرة إسرائيلية في منطقة الدعوة شرق مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

كما استشهد مواطن من بين منتظري المساعدات الإنسانية قرب جسر وادي غزة، بعدما أطلق جنود الاحتلال النار تجاه المدنيين الذين كانوا في انتظار وصول المساعدات.

وذكرت مصادر طبية في مستشفى العودة أن شهيدين وعدداً من الجرحى وصلوا إلى المشفى، عقب استهداف طائرة مسيّرة لمجموعة من المواطنين في المنطقة الغربية من مخيم النصيرات.

كما استُشهد ثلاثة مواطنين وأُصيب آخرون في قصف استهدف منزل عائلة "الديري" في حي الصبرة جنوب مدينة غزة.

وفي حي التفاح شرق مدينة غزة، ارتكبت قوات الاحتلال مجزرة مروعة جديدة، حيث استهدفت منزل عائلة "الددا" في منطقة الزرقاء، ما أدى إلى استشهاد عشرة مواطنين على الأقل، وسقوط عدد من الجرحى، في حصيلة أولية مرشحة للارتفاع.

كما أُصيب اثنان من طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني بجراح أثناء محاولتهما إنقاذ مصابين في منطقة جباليا البلد شمالي القطاع، بعد أن تعرضا للاستهداف المباشر من قوات الاحتلال، في استمرار واضح لسياسة استهداف الطواقم الطبية وعرقلة عمليات الإغاثة.

إلى ذلك، جددت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي قصفها العنيف على حي الشجاعية شرق مدينة غزة ظهر اليوم، وسط دمار هائل وأوضاع إنسانية وصحية تزداد تدهوراً يوماً بعد يوم، في ظل تصعيد متواصل منذ تسعة أشهر، دون أي أفق لوقف إطلاق النار أو تدخل دولي فاعل لوقف هذه المجازر المستمرة.

ارتقى شهيدان وأُصيب آخرون إثر قصف مسيرة الاحتلال غربي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وأُصيب ظهر اليوم عدد من أفراد طواقم الهلال الأحمر جراء استهداف طائرات مسيّرة لهم خلال أداء مهامهم الإغاثية في جباليا البلد شمالي قطاع غزة.

كما أفادت مصادر طبية في المستشفى الكويتي أن 7 شهداء ومصابون وصلوا جراء قصف الاحتلال خيمة تؤوي نازحين لعائلة "أبو خديجة" قرب أبراج طيبة غربي مدينة خان يونس، وعرف منهم "حسن عبدالحميد أبو خديجة، عبد الله عبد الحميد ابو خديجة، محمد محمود عودة قديح، الطفل ابراهيم عبدالله أبو خديجة، يامن سمير محمد ابو خاطر، خولة طبش، ميمونة سمير ابو خاطر".

وارتقى شهيدان جراء قصف الاحتلال خيمة تؤوي نازحين شرق المستشفى البريطاني في مواصي خان يونس.

وأفادت مصادر طبية بارتقاء 4 شهداء ارتقوا وإصابة آخرين بجراح بعضها خطيرة بينهم أطفال، جراء قصف الاحتلال منزلاً لعائلة "الشلبي" بمحيط دوار السكران في مخيم البريج وسط قطاع غزة.

وارتقى شهداء وأُصيب آخرون جراء قصف الاحتلال منزلًا في حي الصبرة جنوبي مدينة غزة، فيما ذكرت مصادر محلية بسماع دوي انفجار كبير شرقي حي الزيتون بغزة، ناجم عن تفجير جيش الاحتلال روبوتات مفخخة بمنازل المواطنين في محيط شارع السكة.

وقصفت مدفعية الاحتلال شرقي جباليا البلد شمال قطاع غزة