فلسطين أون لاين

إجراءات استثنائية قبيل زفاف نجل نتنياهو الأصغر

...
6848fb3b4c59b7144e02ba58.jpg
وكالات/ فلسطين أون لاين

وقررت سلطات الاحتلال إغلاق المجال الجوي فوق حفل زفاف أفنير نتنياهو، الابن الأصغر لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، المقرر الإثنين المقبل، حسبما أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت".

ويستعد يائير نتنياهو، نجل نتنياهو، للزواج يوم الإثنين المقبل في 16 حزيران/يونيو في “مزرعة رونيت” بمنطقة الشارون شمالي تل أبيب بحضور أكثر من ألف مدعو.

ويُقام الحفل تحت حراسة أمنية مشددة، تتضمن أجهزة كشف المعادن، إغلاق الشوارع، وتفتيش دقيق.

الزفاف، الذي تأجل من موعده الأصلي في تشرين الثاني/نوفمبر 2024 بسبب التوترات الأمنية والهجوم الإيراني، سيكون – على ما يبدو – خالياً تماماً من السياسيين.

و تبيّن أن لا أحد من نواب الكنيست أو الوزراء من حزب الليكود أو باقي أحزاب الائتلاف تلقى دعوة لحضور الزفاف.

لم يتلقَ أحد من السياسيين دعوة، من أعضاء كنيست مغمورين إلى وزراء بارزين ورؤساء أحزاب.

ويكلف يائير خزينة إسرائيل مئات آلاف الدولارات تصرف على أمنه وبرامجه الترفيهية، وخصصت لذلك ميزانية من جهاز الأمن الداخلي (شاباك) قدرها 275 ألف دولار، بحسب الصحيفة.

 وقالت القناة 13 العبرية إنّ تعزيزات أمنية مكثفة فُرضت في الموقع المقرر لإقامة حفل زفاف نجل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وذلك في ظل مخاوف من احتمال تعرّض المكان لهجوم صاروخي.

وأضافت القناة أن جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) شرع في إقامة ملجأ محصّن داخل المزرعة التي ستحتضن الزفاف، بسبب غياب الملاجئ الرسمية في المكان، موضحةً أن الملجأ سيُخصّص فقط للشخصيات المؤمّنة أمنيًا، ولن يتسع لغالبية المدعوين الذين يُقدّر عددهم بحوالي 1000 شخص.

وقالت القناة إن التقديرات الأمنية تشير إلى أن أعداء إسرائيل قد يستغلون موعد ومكان الزفاف لتنفيذ هجوم صاروخي رمزي، مشيرة إلى أن الاستنفار الأمني جاء كإجراء احترازي رفيع المستوى، بالنظر إلى حساسية المناسبة ومكانتها السياسية.

وأضافت أن هذه الإجراءات تعكس القلق الإسرائيلي المتزايد من تزايد المخاطر في الجبهات المحيطة، خصوصًا غزة واليمن ولبنان، رغم المحاولات المستمرة لتقديم صورة "الاستقرار والسيطرة".

وفي السياق، ألمح القيادي في أنصار الله اليمنية، حازم الأسد، باستهداف حفل زفاف أفنير نتنياهو، نجل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وذلك في أعقاب تداول تغريدة إسرائيلية مجهولة دعت – بسخرية – إلى تنفيذ ضربة صاروخية أثناء الحفل، وفق ما أفاد موقع "بحداري حريديم" العبري.

وكانت التغريدة الإسرائيلية، التي أثارت جدلا واسعا على مواقع التواصل، قد تضمنت دعوة تهكمية تقول: "هل لأحد صلة بالحوثيين؟ هل نطلب منهم إطلاق النار على ساحل الشارون يوم الاثنين المقبل بين الساعة 8:00 و11:30 مساء؟"، في إشارة إلى توقيت الحفل.

وبحسب الموقع، تحوّلت هذه الدعابة الساخرة إلى أداة دعائية خطيرة بيد الحوثيين، بعدما قام القيادي الحوثي حازم الأسد بنشر لقطة شاشة من التغريدة عبر حسابه، وأرفقها بتعليق بالعربية قال فيه: "يتزايد الغضب داخل كيان الاحتلال تجاه نتنياهو، مع تزايد الدعوات لمهاجمة حفل زفاف ابنه... ومع استهتاره بمصير الأسرى واستمراره في مجازر غزة، جريمة كهذه تستحق عقابًا رادعًا".

وأشار الموقع إلى أن التغريدةترجمت للعربية، ولاقت تفاعلا واسعًا على قنوات "تيليغرام" المرتبطة بالمحور الإيراني، واعتبرت بمثابة فرصة دعائية لزيادة التحريض ضد إسرائيل.