اتهمت عائلة الجندي الإسرائيلي المفقود في غزة هدار غولدن، حكومة بنيامين نتنياهو، بالتلاعب في مصير ابنها.
ونشر موقع صحيفة "معاريف" العبرية، اليوم، أن نقاشاً حاداً قد حدث بين الصحفي الإسرائيلي جدعون ليفي من صحيفة "هآرتس" العبرية، وأم الجندي المفقود بقطاع غزة هدار غولدن، حيث نشب النقاش الحاد بينهما على خلفية تفجير الأنفاق بقطاع غزة، وذلك خلال جلسة إحياء ذكرى مقتل رئيس وزراء الاحتلال إسحاق رابين، في مجلس مستوطنة أفيرت.
وقال ليفي إنه كان من المفترض أن يتم تخليص الجثث من غزة في وقت سابق، فيما ردت عليه أم الجندي المفقود بغزة: أنا أعرف جيداً لمن تتبع أنت -تقصد حكومة نتنياهو الرافضة لصفقة التبادل-.
وبدأ الصحفي ليفي حديثه عن جريمة جيش الاحتلال الأخيرة بتفجير نفق المقاومة الإثنين الماضي، في منطقة غلاف شرق غزة، قائلا: إن جثث المقاومين الفلسطينيين "مطمورة" في حدود قطاع غزة، وعلى (إسرائيل) القيام بعملية اتجار بالجثث، وأن تفعل كل ما بوسعها من أجل التفاوض على ملف المفقودين.
وأكد على ضرورة تبني حكومة الاحتلال موقفاً حازماً، وأن تتجه إلى منطقة "كيسوفيم" لانتشال الجثث من هناك، و"لربما لا تكون جثث إنما أسرى على قيد الحياة".
وقاطعت ليئا غولدن أم الجندي المفقود كلام الصحفي ليفي قائلة: المفاوضات تحدث الآن فما الجديد؟، حادث أنفاق أمام حادث أنفاق فأين تكافؤ الفرص في ذلك لإنقاذ حياة ابني؟، لماذا تسمحون لهم بالاعتداء علينا وعلى إمكانية إرجاع أبنائنا. ووجهت كلامها منتقدةً: أعطوا فرصة لإرجاع أبنائنا، وأنا أعرف لمن تتبع أنت لأنك مثلهم تماماً.