أعلن سلاح بحرية الاحتلال الإسرائيلية أنه انتهى مؤخرا من تطوير منظومة تكنولوجية جديدة باسم "سيمبا" هدفها مواجهة كوماندوز حماس وعناصر المقاومة الفلسطينية بغزة، إذ يتم الحديث عن جهاز متنقل فريد من نوعه في العالم، ويهدف إلى التعرف بسرعة وبدقة على عمليات التسلل إلى (إسرائيل) عن طريق البحر، وخاصة من قطاع غزة.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" اليوم ، أن جيش الاحتلال طور جهازا جديدا يستطيع تحديد أي مقاتل داخل دائرة في البحر قطرها نصف كيلومتر، وجاء تطوير الجهاز بعد تقديرات عسكرية بأن الكوماندز البحري لحماس قد تحسن أداؤه وإمكانيته، وأن الحركة ستعتمد عليه بشكل كبير في أي معركة مقبلة، بحسب الصحيفة.
في المواجهة المقبلة مع (إسرائيل)، ترجح الصحيفة نقلا عن مصادر عسكرية، بأنه من المتوقع أن تستخدم حماس وفصائل المقاومة الفلسطينية على نطاق واسع وحدتها البحرية المحسنة. وفي الوقت نفسه، فبحرية الاحتلال تتأهب للمواجهة ولمثل هذا الاحتمال، حيث تزودت بالتكنولوجيا التي يفترض أن تحدد مقاتلا داخل دائرة قطرها نصف كيلومتر.
وأتى تطوير الجهاز بعد ثلاث سنوات ونصف من التوغل البحري الأخير لحركة حماس على شاطئ (زيكيم) خلال العدوان العسكري على غزة عام 2014، إذ رجحت تقديرات استخباراتية في جيش الاحتلال أن الكوماندوز البحري لحماس تحسن بشكل كبير ويشمل بالفعل مئات المقاتلين المدربين المجهزين بأنظمة الغوص المدنية المتقدمة.