قال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، جهاد طه، إن تصريحات رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بشأن استعداده للتوصل إلى اتفاق تهدئة، تأتي في سياق "المراوغة السياسية" تحت ضغط التراجع الداخلي والتصاعد في الضغوط الدولية.
وأضاف طه، في تصريح صحفي اليوم الأربعاء، أن نتنياهو "يحاول الإيحاء بمرونة سياسية زائفة، بينما يواصل فرض شروط وإملاءات مرفوضة بشكل قاطع"، مشددًا على أن المقاومة "لن تتخلى عن سلاحها، ولن تقبل بإخراج قادتها من قطاع غزة".
وأكد أن حماس ترفض بشكل تام ما وصفه بمحاولات الالتفاف على الثوابت الوطنية، واعتبر أن الحديث عن مصير قادة المقاومة، وفي مقدمتهم القائد محمد السنوار، لا يصدر من نتنياهو، بل من داخل أروقة المقاومة ذاتها، مؤكدًا عدم صدور أي بيان رسمي بشأن ذلك.
وأشاد طه بالمواقف الأوروبية التي أدانت العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، لا سيما في أعقاب استهداف وفد دبلوماسي في مخيم جنين، معربًا عن تقدير الحركة لكل الأصوات الدولية التي "تكشف عن الوجه الحقيقي للاحتلال وممارساته الإجرامية".