شن "الجيش الإسرائيلي" حملة لاستهداف المتخلفين عن الخدمة العسكرية، حيث استهدف مساء أمس 36 شابًا من مختلف أنحاء "إسرائيل" لم يستجيبوا لأوامر التجنيد.

وأكد "الجيش" أن الشرطة العسكرية تحركت ضدهم بعد استنفاد جميع الإجراءات القانونية، محذرًا من عقوبات تأديبية أو جنائية بحق المخالفين. 

وجاءت الحملة في إطار استعدادات "الجيش" لتوسيع إرسال أوامر التجنيد للشباب الحريديم، وسط نقص في القوى العاملة واستمرار العمليات العسكرية.

نهاية الحكومة

وتشمل العقوبات المحتملة الاعتقال أو منع المتخلفين من السفر.

وردًا على الحملة، هاجمت الأحزاب الحريدية القرار، وهدد أحد مسؤولي "يهودوت هاتوراة" بأن اعتقال عشرات من طلاب المعاهد الدينية سيعني "نهاية الحكومة"، متهمين رئيس الأركان بإسقاطها.

وفي المقابل، بدأت مجموعات حريدية بتوجيه تحذيرات حول كيفية تجنب الخدمة. 

من جهته، قال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في جلسة مغلقة إن 10,500 حريدي سيتجندون خلال عامين، محذرًا من عقوبات شديدة على الممتنعين. بينما أكد اللواء شي تايب، رئيس قسم تخطيط القوى العاملة، حاجة الجيش إلى 12,000 جندي إضافي، بينهم 7,000 مقاتل، بسبب استنزاف قوات الاحتياط بعد ست جولات قتالية منذ بداية الحرب. 

وتنفذ الحملة على مرحلتين: التواصل مع المتخلفين أولاً، ثم تنفيذ الاعتقالات في حال عدم الاستجابة.