أعلنت وسائل إعلام عبرية، مساء اليوم، عن إصابة أربعة جنود من قوات الاحتلال الإسرائيلي، اثنان منهم في حالة خطيرة، إثر تفجير عبوة ناسفة استهدفت قوة عسكرية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وذكرت التقارير أن التفجير وقع خلال عملية ميدانية، وأسفر أيضاً عن مقتل كلب تابع لوحدة "عوكيْتس" المتخصصة في المهام القتالية والتفتيش. وتم نقل المصابين لتلقي العلاج وسط تكتم رسمي حول تفاصيل الحدث.
وأوضحت المصادر العبرية، أن الجنود الأربعة من لواء جولاني في جيش الاحتلال أُصيبوا بجروح متفاوتة، أحدهم إصابته وُصفت بالخطيرة.
وجاءت هذه الإصابات بعد أن أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، عن تنفيذ كمين محكم ضمن سلسلة عمليات "أبواب الجحيم"، استهدف قوة راجلة إسرائيلية مكوّنة من 10 جنود وكلبين عسكريين قرب مفترق المشروع شرق رفح.
ووثقت منصات عبرية أخرى، هبوط طائرات إجلاء الجنود المصابين من جنوب قطاع غزة إلى المستشفيات العسكرية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ومنذ استئناف الاحتلال حرب الإبادة في 18 مارس/ آذار الماضي، نجحت المقاومة في تنفيذ عدة كمائن قوية ضد قوات جيش الاحتلال المتوغلة في قطاع غزة، أدت إلى مقتل وإصابة العديد من الجنود.
ووفقا لمعطيات جيش الاحتلال، فقد قُتل 854 ضابطا وجنديا منذ بداية الحرب على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بمن فيهم 413 عسكريا في معارك برية.
وتشير المعطيات الإسرائيلية إلى إصابة 5846 ضابطا وجنديا منذ بداية الحرب، منهم 2641 عسكريا في معارك برية، وتشمل هذه المعطيات الضباط والجنود القتلى والجرحى في غزة والضفة الغربية ولبنان وإسرائيل، لكنها لا تشمل عناصر الشرطة والمخابرات.
وخلافا للأرقام المعلنة، يُتهم الجيش الإسرائيلي بإخفاء الأرقام الحقيقية لخسائره في الأرواح، خاصة مع تجاهل إعلانات عديدة للمقاومة الفلسطينية بتنفيذ عمليات وكمائن ضد عناصره، تؤكد أنها تسفر عن قتلى وجرحى.

