فلسطين أون لاين

نتنياهو في المحكمة: لم تُعرض عليّ رشوة.. "الملف ملفق بالكامل"

...
نتنياهو في المحكمة: لم تُعرض عليّ رشوة.. "الملف ملفق بالكامل"
ترجمة خاصة/ فلسطين أون لاين

أدلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، بشهادته في القضية رقم 2000 ضمن سلسلة محاكمات الفساد التي يواجهها، مؤكداً أمام المحكمة المركزية في (تل أبيب) أنه "لم يُعرض عليه رشوة قط" وأن التهم الموجهة إليه "ملفقة بالكامل".

وقال نتنياهو حسب ما نشر موقع "يديعوت أحرنوت" العبري، إنه خلال استجوابه بشأن علاقته بناشر صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أرنون (نوني) موزيس: "لم يكن هناك شيء إجرامي، الحديث كان حواراً عادياً مع ناشر صحفي، وصحيفته كانت تدعم خصومي". وأضاف: "لم أعتقد أبداً أن ما جرى هو عرض رشوة، هذا اختراع".

وتركز القضية 2000 على شبهات بتنسيق تغطية إعلامية بين نتنياهو وموزيس مقابل تقليص نفوذ صحيفة "إسرائيل هيوم" المنافسة، وهو ما نفاه نتنياهو تماماً. ووصف ناشر "يديعوت أحرونوت" بأنه "خصم سياسي قوي يتمتع بنفوذ إعلامي ضخم"، مؤكداً أن علاقته به كانت مليئة بالشكوك: "لم أثق به يوماً".

كما دافع نتنياهو عن تأسيس صحيفة "إسرائيل هيوم"، قائلاً: "لم أُرد إغلاقها كما طالب البعض، بل كنت أؤمن بضرورة تنويع الإعلام في (إسرائيل)". ووصف محاولات ربطه بالقناة 14 بأنها "هراء"، مضيفاً: "كأنني أتحكم بها بكابل، هذا مضحك".

في السياق، نفى نتنياهو أن يكون قد تدخل شخصياً في محتوى الصحف أو حاول التأثير المباشر على التغطية، مشيراً إلى أن "الانتقادات الإعلامية ضده وضد عائلته كانت مدفوعة بمواقف سياسية منحازة".

تأتي هذه الشهادة في وقت تتصاعد فيه التوترات السياسية داخل (إسرائيل)، بينما يواجه نتنياهو ثلاث قضايا فساد أخرى، في ظل احتجاجات شعبية مستمرة تطالب بمحاسبته.

يواجه نتنياهو اتهامات في 3 قضايا فساد معروفة بملفات "1000" و"2000″ و"4000″ تتعلق بالرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة، ووجهت له لوائح اتهام رسمية من المستشار القانوني للحكومة في حينه أفيخاي مندلبليت في نوفمبر/تشرين الثاني 2019.

وقد نجح نتنياهو -عبر فريق الدفاع عنه من المحامين- في إطالة فترة المحكمة التي بدأت في يناير/كانون الثاني 2020 عدة مرات، وفي تأجيل جلسات الاستماع لشهادته وعدم حضوره للمحكمة.

وقالت صحيفة كلاكيست إن قضاة محاكمة نتنياهو سئموا من إضاعة الوقت، بعد أن استمرت شهادة نتنياهو في المحاكمة لفترة أطول بكثير من التقديرات الأولية، كما أنه من المتوقع أن تستمر وفق حسابات الوقت اللازم لجلسات الاستماع والتأخير حتى منتصف عام 2026.

المصدر / فلسطين أون لاين