فلسطين أون لاين

مقررة أممية: جوع الغزيين عار على المجتمع الدولي

...
الاحتلال ينفذ سياسة التجويع بحق مواطني غزة جنبا إلى جنبا مع سياسة القوة العسكرية

 

المقررة الأممية: "جوع الغزيين عار على المجتمع الدولي"

وصفت المقررة الأممية الخاصة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، فرانسيسكا ألبانيز، الأزمة الإنسانية في قطاع غزة بأنها "عار على الضمير العالمي".

وحذرت المقررة الأممية في تصريح لها، السبت، من استمرار المجتمع الدولي في التقاعس عن إنقاذ المدنيين من الجوع والدمار، وألا يسمح بذلك.

جاءت تصريحات ألبانيز خلال تقرير قدمته إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، حيث أشارت إلى أن الحصار والعمليات العسكرية المستمرة حوّلت غزة إلى "سجن مفتوح" يعاني سكانه من نقص حاد في الغذاء والدواء والمياه.

نفاد مخزونات الغذاء

يأتي ذلك تزامنا مع إعلان برنامج الغذاء العالمي مؤخرا نفاد مخزوناته من الغذاء في قطاع غزة الذي يعاني من حصار إسرائيلي خانق.

والخميس، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن القطاع دخل "مرحلة متقدمة من المجاعة" جراء الحصار الإسرائيلي المتواصل وإغلاق المعابر أمام دخول المساعدات والبضائع منذ 2 مارس/ آذار الماضي.

ومطلع مارس/ آذار 2025 انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين المقاومة بغزة و(إسرائيل) بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، لكن الأخيرة تنصلت منه، واستأنفت الإبادة في 18 من ذات الشهر.

إغلاق المعابر

وفي 2 مارس أغلقت سلطات الاحتلال معابر القطاع أمام المساعدات الإغاثية والوقود واستأنفت الإبادة الجماعية.

ويعتمد مواطنو غزة البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة، بشكل كامل على تلك المساعدات بعدما حولتهم الإبادة الجماعية المتواصلة منذ 19 شهرا إلى فقراء، وفق ما أكدته بيانات البنك الدولي.

المصدر / فلسطين أون لاين