أصدر تجمع القبائل والعشائر الفلسطينية في قطاع غزة بيانًا شديد اللهجة، عبّر فيه عن رفضه القاطع لمحاولات تهجير سكان القطاع، ودعمه الكامل للمقاومة الفلسطينية، في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر منذ أكثر من ستة أشهر.
وأشاد التجمع، في بيان صحافي، بثبات الأهالي في وجه آلة الحرب. كما أثنى على دور المقاومة، مؤكدًا أنها تؤدي واجبًا وطنيًا وشرعيًا رغم محدودية الإمكانات.
وأكد البيان أن "أرض غزة جزء أصيل من فلسطين التاريخية، ووقفٌ إسلامي لا يجوز التنازل عنه"، مشددًا على أن أي مشاركة في مشاريع التهجير أو القبول بها تمثل "خيانة لله ولرسوله وللشهداء".
كما حذّر التجمع من محاولات "مشبوهة" لزعزعة الأمن الداخلي، داعيًا وزارة الداخلية في غزة لتحمل مسؤولياتها كاملة، واتخاذ إجراءات صارمة ضد كل من يسعى لإثارة الفوضى أو إعادة الفلتان الأمني.
وأعلن التجمع وقوفه التام مع الوزارة في أي إجراءات قانونية وتنفيذية، تضمن استقرار الأمن في قطاع غزة، موجهًا نداءً تاريخيًا عاجلاً إلى القبائل العربية والعشائر الأصيلة في الوطن العربي والإسلامي، لنصرة غزة وأهلها.
ودعا البيان قبائل وعشائر الوطن العربي والإسلامي للتحرك العاجل نصرةً لغزة، قائلاً: "نناديكم بدماء رجالنا وأشلاء أطفالنا... تحركوا ولا تسجلوا خذلانها".
وطالب التجمع بالضغط على الحكومات، وتنظيم تحركات شعبية حاشدة، داعيًا إلى محاصرة سفارات "الظالمين والمعتدين".

