فلسطين أون لاين

آخر الأخبار

أوقفوا الإبادة".. موجة تضامن عالمية لرفع الصوت نصرة لغزة

...
أوقفوا الإبادة".. موجة تضامن عالمية لرفع الصوت نصرة لغزة
غزة/ صفاء سعيد

في وقتٍ تتصاعد فيه الجرائم ضد الإنسانية، وتُمعن آلة الحرب في تدمير ما تبقى من الحياة في قطاع غزة، تتوحد الأصوات في موجة إعلامية عالمية مشتركة عبر منصات التواصل الاجتماعي، تحت وسمَي #أوقفوا_الإبادة و #لأجل_غزة، للمطالبة بوقف المجازر والانتهاكات الإسرائيلية المستمرة بحق أكثر من مليوني فلسطيني محاصَرين تحت الركام والجوع والحرمان.

وكانت الحملة قد قامت بعدد من الأنشطة منذ بداية شهر أبريل حيث دعت إلى إضراب عالمي في السابع من أبريل/نيسان تحت وسم #strike_for_gaza للمطالبة بوقف الحرب على غزة، وتزامنت هذه الدعوة مع مظاهرات عصيان مدني في عدة دول عربية.

وشارك آلاف النشطاء والمؤسسات الإعلامية والحقوقية، من مختلف أنحاء العالم، في حملة التي انطلقت الاثنين، لإعلاء صوت غزة في وجه الصمت الدولي والتواطؤ المستمر مع الاحتلال.

صفحة هيئة علماء فلسطين على موقع X كتبت منشورًا توضح كيف يمكن المشاركة في الموجة الإعلامية المشتركة من أجل غزة، موجهة رسالة للمؤسسات الصحفية ووسائل الإعلام والنشطاء والمؤثرين.

وأوضحت أنه يمكن للمؤسسات الصحفية ووسائل الإعلام تخصيص البث للتغطية الإعلامية حول غزة، والانضمام إلى موجات البث المشترك، بالإَضافة إلى بث التقارير الصحفية والقصص الإنسانية.

وأشارت إلى إمكانية أن يخصص النشطاء والمؤثرين النشر على صفحاتهم وحساباتهم للحديث عن غزة، وجعل الحسابات ناطقة باسم غزة وناقلة لهمومها وآلامها وتسليط الضوء على جرائم الاحتلال، ودعوة المتابعين والأصدقاء للمشاركة والكتابة عن غزة.

وأضافت:" تنظيم بث مشترك مع الآخرين من النشطاء واستخدام الوسم التي تزيد من الوصول للرسائل التي تدعم غزة، ومشاركة المحتوي المؤثر مثل الصور والفيديوهات التي تتحدث عن القضايا الخاصة بغزة".

"حنجرة غزة"

الباحث والكاتب الفلسطيني يونس أبو جراد على حسابه على موقع X قال:" نحن حنجرة غزة التي لا تهدأ، صوتها الأعلى والأعدل، صورتها التي تفضح الاحتلال، وتلاحق مجرميه في كل مكان، فلنكن صوتا واحد في الحملة الإعلامية الأكبر تحت عنوان #أوقفوا_الإبادة".

من جانبه، شارك مؤسس منصة العرب في بريطانيا عدنان حميدان في الحملة وكتب منشوراً على صفحته على الفيس بوك:" ما يحدث في غزة: إبادة مستمرة لمدة أكثر من 556 يومًا في رقعة جغرافية صغيرة ومكتظة، ضد شعب محاصر بالكامل، بلا منفذ بري أو بحري أو جوي، وبدعم أو صمت دولي، ورغبة معلنة بتفريغ الأرض من سكانها.

وأضاف:" واستخدام أسلحة محرمة وهدم مستشفيات ومدارس واستهداف الأفران والماء والاتصالات، وليس فقط إبادة، بل أطول عملية إبادة موثّقة ومستمرة في العصر الحديث تُرتكب على الهواء مباشرة، بتواطؤ نظام عالمي فقد أي ادعاء بالأخلاق أو العدالة، #غزة ، #أوقفوا_الإبادة .

خديجة سرور شاركت في الحملة وكتبت على حسابها:" لسنا نطرق أبواب ما يُسمي العالم الحر، فقد سقط قناعه وانكشفت عورته، إنما نخاطب الأحرار من أبناء الشعوب، أولئك الذين ما تزال في قلوبهم بقية من ضمير حي".

وطالبت سرور برفع أصوات الضغط على حكوماتهم لوقف هذا الجحيم المسكوب الذي تتعرض له غزة.

بسام إبراهيم كتب على صفحته على الفيس بوك:" لكي لا ننسى جرائم بني صهيون ضد الإنسانية وسط صمت دولي وعربي وإسلامي تعسًا للإنسانية التي صدعوا بها رؤوسنا، أصبحت الإبادة علنية وأمام أنظار العالم والكل صامت هل وصل بنا الحال إلى أن ننحدر إلى أسفل السافلين في الأخلاق والدين والشرف والمرؤة ... أمريكا و(اسرائيل) وجهان لشر واحد".

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، منذ استئنافها في 18 مارس، عبر استهدافات مكثفة للمدنيين والنازحين في جميع مناطق القطاع، ونسف المربعات السكنية، وتهجير الأهالي قسرا، في ظل حصار مطبق أدى لتفشي المجاعة ونقص حاد في مقومات الحياة الأساسية ومخزون الأدوية والمستلزمات الطبية.

ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023، استشهد ما يقرب من 51,000 مواطن، وأصيب أكثر من 116,000 آخرين، بينهم أكثر من 17,000 طفل، وسُجلت أكثر من 6,500 حالة بتر، وفقًا لوزارة الصحة.

المصدر / فلسطين أون لاين