أعلنت حركة حماس، مساء أمس السبت، توجَّه وفداً مفاوضاً من الحركة، برئاسة الدكتور خليل الحية إلى العاصمة المصرية القاهرة، "تلبيةً لدعوة من الأشقاء في جمهورية مصر العربية".
وقالت حماس في بيان صحفي إن الزيارة تأتي "في إطار مواصلة الجهود والمساعي الهادفة إلى التوصّل لاتفاق ووقف العدوان الصهيوني على شعبنا".
وأضافت أنه سيتم خلال الزيارة الاجتماع والمتابعة مع الوسطاء من قطر ومصر، في إطار مواصلة الجهود والمساعي الهادفة إلى التوصّل لاتفاق ووقف العدوان الصهيوني على شعبنا.
وأكدت حركة حماس أنها تتعامل بإيجابية مع أيّ مقترحات تضمن وقفاً دائماً لإطلاق النار، وانسحاباً كاملاً لقوات الاحتلال من قطاع غزة، وإنهاء معاناة شعبنا الفلسطيني، والتوصّل إلى صفقة تبادل جادّة.
ويأتي هذا في وقت أبلغ فيه مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، أخيراً، عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة الذين التقى بهم، أن "هناك صفقة جادة للغاية قيد المناقشة، والأمر يتعلق بعدة أيام فقط".
وبحسب موقع واينت العبري الذي أورد الخبر، مساء أول أمس الخميس، فإن الفهم السائد هو أن ترامب منح رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أسابيع قليلة فقط لمواصلة القتال، ثم سيطلب وقف الحرب والاتجاه نحو صفقة شاملة.
وبلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ استئناف جيش الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة على غزة في 18 مارس/ آذار الماضي، 1,563 شهيداً و4,004 إصابة، وفق آخر إحصائية لوزارة الصحة الفلسطينية في غزة صدرت أمس السبت.