فلسطين أون لاين

طيارون "إسرائيليون" يبعثون رسالةً لقيادة الجيش: الحرب على غزَّة لدوافع سياسيَّة فقط

طيارون "إسرائيليون" يبعثون رسالةً لقيادة الجيش: الحرب على غزَّة لدوافع سياسيَّة فقط
طيارون "إسرائيليون" يبعثون رسالةً لقيادة الجيش: الحرب على غزَّة لدوافع سياسيَّة فقط
فلسطين أون لاين

بعث طيارون في سلاح الجو الإسرائيلي رسالة إلى قائدهم الأعلى تومر بار قالوا فيها إن الحرب في قطاع غزة تخدم بالأساس مصالح سياسية لا أمنية.

وأضاف الطّيارون في رسالتهم، أن استمرار الحرب لا يُسهم في تحقيق أي من أهدافها المعلنة، وسيؤدي إلى مقتل أسرى وجنود من الجيش الإسرائيلي ومدنيين أبرياء، واستنزاف خدمة الاحتياط.

وقالت هيئة البث العبرية إن الرسالة أثارت غضب قائد سلاح الجو بار رغم أنها لا تحمل أي دعوات لعصيان الخدمة العسكرية أو وقف التطوع في صفوف الجيش.

وذكرت، أنّ جنود الاحتياط والمحاربين القدامى الرسالة ردا على استئناف الجيش للقتال في غزة -الذي يرون أنه ذو دوافع سياسية- بالإضافة إلى التقدم المحرز في الإصلاح القضائي الحكومي، وإقالة رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار، ومحاولات إقالة المستشارة القضائية الحكومية غالي بهاراف ميارا.

وأفادت قناة 12 الإخبارية أن مئات من جنود الاحتياط في سلاح الجو وقّعوا الرسالة وكانوا يعتزمون نشرها صباح الثلاثاء، قبل جلسة استماع في محكمة العدل العليا بشأن مساعي إقالة بار.

وفي وقت سابق، أرسل المئات من الضباط والجنود في جيش الاحتياط "الإسرائيلي" رسالة إلى رئيس الأركان "الإسرائيلي"، إيال زامير، انتقدوا فيها عدم وضوح الرؤية والأهداف من استئناف الحرب في قطاع غزة.

ونقل موقع هيئة البث "الإسرائيلية" نص الرسالة، التي جاء فيها: “يبدو أن الجيش عاد إلى مسار المراوحة دون أن تكون لديه أهداف واضحة. الوقت لا يلعب في صالحنا. لا يمكن سحب زناد الاحتياط دون تشغيله”.

ودعا جنود الاحتياط، في رسالتهم، رئيس الأركان إلى أخذ النزاعات الداخلية المتفاقمة في الداخل "الإسرائيلي" بعين الاعتبار، مطالبين بوضع تاريخ نهائي وتحديد إطار زمني لتحقيق الأهداف.

وفي ساعات الفجر الأولى من يوم 18 مارس/آذار الجاري، استأنف الاحتلال "الإسرائيلي" حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، وذلك بعد نحو شهرين من تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، واستهدفت الغارات مناطق في شمال القطاع ومدينة غزة ودير البلح وخان يونس ورفح، في وسط القطاع وجنوبه.
 

اخبار ذات صلة