قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس، إنَّ حملة الاعتقالات التي شنتها أجهزة السلطة في الضفة الغربية ضد أبناء شعبنا عقب مشاركتهم في مسيرات وفعاليات نصرة غزة، هي مؤشر خطير وسلوك يخدم أهداف الاحتلال ويشكل طعنة جديدة لشعبنا وقضيتنا التي تمر في أخطر مراحلها.
وأوضحت حماس في بيان صحفي، اليوم الثلاثاء، أن اعتقال أجهزة السلطة في الضفة عضو مجلس بلدية "بيتا" جنوب نابلس وقمع مسيرة في رام الله واعتقال مشاركين فيها، يؤكد أن السلطة تسعى بشكل مباشر وواضح لإفشال أي حراك جماهيري لنصرة غزة ورفض جرائم الاحتلال.
وأشارت إلى أن هذا السلوك يعتبر جريمة وطنية وأخلاقية، تستدعي تحركاً وطنياً واسعاً يضع حدا لما يجري في الضفة الغربية من قتل وتهجير وتخريب.
ودعت حماس جماهير شعبنا بالضفة لعدم الاستكانة لهذه الممارسات القمعية، وإعلاء الصوت عالياً أمام تلك الانتهاكات، واستمرار الحراك الجماهيري بوجه الاحتلال نصرة لغزة وللتصدي لمخططاته بتهويد القدس وضم الضفة ونهب الأراضي وتهجير أهلها وتمرير مخططاته الخبيثة.