استشهد عدد من المواطنين بينهم أطفال، اليوم الأحد، في مجزرة "وحشية" ارتكبها الاحتلال بقصف مدفعي طال مجموعة من الفلسطينيين شرق مدينة غزة.
وأفادت مصادر طبية، بأن 11 مواطنًا؛ بينهم 8 أطفال، ارتقوا في قصف مدفعي كثيف طال تجمعًا للمواطنين حول فرن للحصول على الخبز بشارع النخيل شرقي حي التفاح شمال شرقي مدينة غزة.
وفي مجزرة أخرى، استشهد 8 فلسطينيين من بينهم نساء وأطفال وأصيب عدد من المواطنين، في استهداف إسرائيلي لمنزلٍ في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
وقالت مصادر محلية، إن غارة جوية استهدفت منزل عائلة "أبو عيسى" في منطقة "يافا" في دير البلح وسط القطاع، مسفرةً عن ارتقاء 5 شهداء وعدد من الإصابات.
وأفاد شهود عيان، بوصول مستشفى شهداء الأقصى 5 شهداء من بينهم طفل مقطوع الرأس، إثر استهداف إسرائيلي لمنزلة عائلة "أبو عيسى" في منطقة يافا بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة، تزامن ذلك مع وصول شهيد إلى المستشفى نفسه بعد استهداف مدفعي في منطقة "أبو العجين" شرق المدينة.
ونقلت المصادر ذاتها، أن أسماء الشهداء هُم: ربى عبد الله توفيق أبو عيسى، عزيزة عبد الله توفيق أبو عيسى، مروة عبد الرحيم أبو عيسى، الطفل حمزة عيسى عبد الله أبو عيسى، رباب عبد الله توفيق أبو عيسى.
يواصل الاحتلال "الإسرائيلي" لليوم الـ 20 على التَّوالي استئناف حرب الإبادة الجماعيَّة على قطاع غزَّة، مخلفًا مئات الشهداء وآلاف الجرحى في كافة مناطق القطاع، بسلسلة غارات عنيفة متواصلة ومجازر "وحشيَّة" غالبية ضحايا نساء وأطفال.
وارتفعت حصيلة الشهداء على قطاع غزة منذ فجر اليوم الأحد، إلى 31 شهيداً على الأقل، جرّاء عدوان الاحتلال المستمر على القطاع.
ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية في غزة في 18 مارس/آذار الماضي، قتلت إسرائيل نحو 1335 فلسطيني وأصابت ما يقرب من 3 آلاف آخرين، معظمهم أطفال ونساء.ما يرفع إجمالي الشهداء إلى 50 ألفاً و695، والمصابين 115 ألفاً و338 منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
يأتي ذلك، في وقت، تواصل إسرائيل إغلاق المعابر وحالة الحصار المطبق على قطاع غزة، ما ينذر بمجاعة وشيكة في القطاع، وسط توقعات بنفاد الكميات المتوفرة من الدقيق والمواد اللازمة لإنتاج الخبز بحلول نهاية آذار/ مارس الحالي، فضلا عن تقلص كميات المواد المستخدمة في إنتاج الوجبات الغذائية.