قال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل، إنَّ الاحتلال يستهدف طواقم العمل الإنساني بشكل مباشر وبوحشية أكبر منذ استئناف العدوان، والآلاف من المواطنين استشهدوا لأننا لم نتمكن من الوصول إليهم.
وأوضح بصل في تصريحات صحفية، أنّ الآلاف من المواطنين في غزّة استشهدوا لأننا لم نتمكن من الوصول إليهم.
وذكر، أنّ الفلسطينيين في غزة يجوعون والعالم يتفرج عليهم.
وأشار إلى أنّ ضعف الإمكانيات ونقص المعدات يمنع الطواقم من تقديم خدماتها في القطاع، موضحًا أنّ عددًا كبيرًا من المواطنين ما زالوا في عداد المفقودين.
وأضاف بصل "نواجه معضلة غياب الحصانة الدولية للعاملين في مجال الإغاثة الإنسانية"، منوهًا إلى أن الاحتلال يستهدف طواقم العمل الإنساني بشكل مباشر وبوحشية أكبر منذ استئناف العدوان في 18 مارس الماضي.
وحذر بصل، من جرائم إعدام جديدة، سينفذها الاحتلال بهدف تفريغ قطاع غزة من منظومة الخدمات الإنسانية والإغاثية، في أعقاب إعدام 15 من كوادره وكوادر الهلال الأحمر في رفح.
وأشار إلى أن المجتمع الدولي والمنظمة الدولية للحماية المدنية والمؤسسات الحقوقية الدولية مطالبون اليوم إزاء هذه المخططات الخطيرة بالتحرك الفعلي وعدم الاكتفاء بمشاهدة هذه الجرائم الإسرائيلية التي ترتقي لجرائم الحرب والابادة الجماعية.
ودعا بصل زملاء المهنة الإنسانية في جميع أنحاء العالم إلى التضامن معنا، وتنظيم فعاليات تندد بجريمة الاعدام، وتنادي بالتوقف عن سياسة استهداف مقدمي الخدمات الإنسانية في قطاع غزة، والتزام الاحتلال بالقانون الدولي الإنساني.