اقتحمت قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، فجر اليوم الجمعة، مكتب قناة "الجزيرة" في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، وجددت قرار إغلاقه 60 يوماً إضافية.
وقالت مصادر صحفية، إنّ قوات داهمت مكتب قناة الجزيرة، ومزقت صور مديره الصحافي وليد العمري التي علقت على المدخل، في استمرار لإجراءات المنع التي تستهدف عمل القناة في الأراضي الفلسطينية.
يأتي ذلك عقب الأمر العسكري الذي أصدره الاحتلال في 22 سبتمبر/أيلول الماضي، بإغلاق مكتب الجزيرة، والاستيلاء على معداته.
ومطلع العام الحالي، أعادت قوات الاحتلال اقتحام المكتب، ومددت إغلاقه لـ45 يوماً اعتباراً من 22 ديسمبر/كانون الأول الماضي، ثم اقتحمته مجدداً في الخامس من فبراير/شباط الماضي، ومددت إغلاقه مدة 60 يوماً إضافية.
وفي مايو/أيار الماضي، داهمت الشرطة "الإسرائيلية" غرفاً تستخدمها القناة داخل فندق في القدس المحتلة، وصادرت أجهزة ومعدات لطاقمها، وذلك في أعقاب تصويت الحكومة الإسرائيلية بالإجماع على قرار رئيسها بنيامين نتنياهو ووزير الاتصالات شلومو قرعي بإغلاقها ومنعها من العمل في الداخل الفلسطيني.
وبالتزامن مع الإجراءات الإسرائيلية، أصدرت أجهزة السلطة الفلسطينية في الخامس من يناير/كانون الثاني الماضي، قراراً بحجب عدد من المواقع الإلكترونية التابعة لشبكة الجزيرة الإعلامية لأربعة أشهر، بناءً على طلب تقدم به النائب العام الفلسطيني أكرم الخطيب.
وشمل القرار مواقع "الجزيرة نت" و"الجزيرة مباشر" و"الجزيرة 360" و"+AJ"، وذلك استناداً إلى المادة 39 من قانون الجرائم الإلكترونية رقم 10 لسنة 2018 التي تتيح حجب المواقع التي "تهدد الأمن القومي أو النظام العام".