فلسطين أون لاين

تشييع جثامين شهداء النفق السبعة

...
جانب من مسيرة التشييع
غزة - فلسطين أون لاين

شيّع آلاف الفلسطينيين، اليوم الثلاثاء، جثامين 7 فلسطينيين استشهدوا، مساء أمس، جرّاء قصف إسرائيلي استهدف نفقًا، على حدود مدينة دير البلح، وسط قطاع غزة.

وشارك في تشييع الجثامين قيادات من الفصائل الفلسطينية المختلفة.

وانطلقت الجنازة من مستشفى "شهداء الأقصى"، وسط القطاع.

وأدى مئات الفلسطينيين صلاة الجنازة على جثمان القائد في "سرايا القدس"، الجناح المسلّح لحركة الجهاد الإسلامي (عرفات مرشد)، ونائبه (حسن أبو حسنين)، و(أحمد أبو عرمانة) أحد عناصر السرايا، في المسجد "الكبير" بمخيم البريج، وسط القطاع.

وخلال مشاركته في تشييع الجثامين، قال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن الاحتلال لن يستطيع "فرض قواعد جديدة للمعركة".

وتابع في كلمة ألقاها خلال التشييع:" واهم العدو أنه قادر على أن يفرض قواعد اللعبة، إرادتنا قوية وسيفنا بتّار، وواهم من يعتقد أنه قادر على خلط الأوراق أو تبديل الأولويات وعلى رأسها المقاومة وسلاحها".

كما شارك مئات الفلسطينيين في صلاة الجنازة على جثماني (مصباح شبير، ومحمد الأغا)، من كتائب القسّام، الجناح المسلّح لحركة "حماس"، في مسجد "أهل السنة"، بمدينة خانيونس، جنوبي القطاع؛ اللذين استشهدا مساء أمس، خلال محاولتهما إنقاذ عناصر "سرايا القدس" من داخل النفق الذي تعرض للقصف الإسرائيلي.

وخلال مشاركته في الجنازة، قال خليل الحية، نائب رئيس حركة "حماس" في قطاع غزة:" إذا كان الاحتلال يريد من تلك الجريمة النكراء أن يعيق وحدة الشعب الفلسطيني فهو واهم، واذا أراد فرض المعركة في الوقت الذي يريد فهو واهم".

كما أقيمت صلاتين منفصلتين على جثماني الفلسطينييْن التابعين لـ"سرايا القدس" (عمر الفليت، وحسام السميري)، في مساجد قريبة من أماكن سكنهم.

وجابت جنازات الجثامين السبعة، شوارع قطاع غزة، قبل أن يُواروا الثرى في المقابر المتواجدة في أماكن سكناهم.

واستشهد مساء أمس الاثنين، سبعة مقاومين فلسطينيين وأصيب 13 آخرون بجراح جراء استهداف قوات الاحتلال نفقا للمقاومة داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، فيما لا يزال البحث جاري عن مفقودين فيه.