أدانت وزارة الداخلية والأمن الوطني، إقدام الاحتلال "الإسرائيلي" على إصدار تهديدات جديدة صباح اليوم للمواطنين بإخلاء كامل لمحافظة رفح، وتشريد من تبقى من سكان المحافظة تحت القصف المتواصل، تمهيداً لتصعيد الجرائم بحق أبناء شعبنا.
وأكدت "الداخلية"، في تصريح صحفي اليوم الإثنين، أنّ هذه التهديدات الجديدة من شأنها مفاقمة الأوضاع الكارثية التي يعاني منها سكان قطاع غزة بفعل حرب الإبادة والتشريد وتكرار النزوح منذ 18 شهراً، وفي ظل استمرار سياسة الحصار والتجويع التي يمارسها الاحتلال تحت سمع العالم وبصره.
ودعت المجتمع الدولي والوسطاء إلى التدخل العاجل والضغط على الاحتلال من أجل وقف تهديدات الإخلاء لمحافظة رفح، وما يتسببه ذلك من معاناة مروعة للمواطنين.
وحمَّلت "الدّاخلية" الاحتلال المسؤولية الكاملة عن جرائم الإبادة التي يرتكبها بحق شعبنا، داعيةً كافة المؤسسات التي تعنى بالقانون الدولى إلى التحرك على أوسع نطاق لاتخاذ الإجراءات القانونية بحق قادة الاحتلال على ارتكابهم جرائم الحرب بحق شعبنا الأعزل.
وفي وقت سابق من اليوم، أصدر جيش الاحتلال، أوامر إخلاء جديدة لسكان مناطق في رفح جنوبي قطاع غزة، بينما أشارت مصادر صحفية إلى أن أوامر الإخلاء لا تقتصر على رفح فقط، بل تشمل مناطق من محافظة خانيونس.
وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال قد أشار إلى أن الأوامر تشمل رفح وبلديات النصر والشوكة والمناطق الشرقية والغربية، وأحياء السلام والمنارة وقيزان النجار، فيما قالت إذاعة جيش الاحتلال إن الأوامر تشمل مدينة رفح بالكامل.