قالت دائرة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، في مدينة القدس، إن زيادة سطات الاحتلال الإسرائيلية، مدة اقتحامات المستوطنين اليهود، للمسجد الأقصى المبارك، هي اعتداء صارخ على حرمة المسجد، واصفة الخطوة بأنها "لعب بالنار".
وأضافت الدائرة، في تصريح مكتوب، اليوم الثلاثاء:" الاحتلال يؤكد يوماً بعد يوم بأنه يقوم بتغيير الوضع الراهن التاريخي للمسجد الاقصى المبارك، ويجب على سلطات الاحتلال ان تنصاع للقانون الدولي وأن تأخذ بالحسبان بأن المجتمع المقدسي والعالم الإسلامي أجمع والمسيحي لا يقبل هذا الاعتداء".
وكانت شرطة الاحتلال الإسرائيلية قد شرعت منذ يوم أمس، بزيادة ساعة على المدة التي تسمح فيها للمستوطنين اليهود باقتحام المسجد.
واعتبرت دائرة الأوقاف هذا الإجراء لعب بالنار، وقالت:" ان فعل الاحتلال هذا يجب ألا يمر مر الكرام".
وأضافت:" نحن نحذر الاحتلال من الاستمرار بمثل هذه الانتهاكات ونعتبره لعب بالنار، والاحتلال هو المسؤول المباشر عن أية أحداث قادمة نتيجة هذه الاستفزازات والتجاوزات الخطيرة بحق المسجد".
ومنذ العام 2003، تسمح شرطة الاحتلال الإسرائيلية بشكل أحادي باقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى.
وتتم الاقتحامات في الفترتين الصباحية وبعد صلاة الظهر بحراسة ومرافقة عناصر من شرطة الاحتلال.