قُتل مستوطن وأُصيب آخرون، صباح اليوم الإثنين، في عملية إطلاق نار ودهس قرب حيفا شمال فلسطين المحتلة.
وأعلنت نجمة داود الحمراء التّابعة للاحتلال، مقتل مستوطن في عملية إطلاق نار ودهس بالقرب من "يوكنعام" قرب حيفا، فيما قالت القناة 13 العبرية، إنّ عددًا آخرًا من المستوطنين أُصيبوا بجروح خطيرة في عملية المُزدوجة.
وفي التفاصيل، قالت إذاعة جيش الاحتلال، إنّ المنفّذ وصل إلى المكان بسيارة، ودهس عددًا من المستوطنين عند محطة حافلات، ثم ترجل من سيارته وهو يحمل سلاحًا طويلًا وبدأ بإطلاق النار نحو المستوطنين.
وأشارت الإذاعة إلى أنّ قوات الشرطة التي كانت تمرّ في المكان رصدت المنفّذ وتمكنت من إطلاق النار بسرعة، ما أدى لارتقائه شهيدًا.
وانتشرت مركبات الإسعاف في موقع عملية إطلاق النار التي أصيب بها عدة مستوطنين في "يوكنعام" قرب حيفا.
ومن جهتها، باركت حركة المقاومة الإسلامية حماس، عملية إطلاق النار والدهس البطولية التي وقعت قرب مدينة حيفا في شمال فلسطين المحتلة، مؤكدةً أنها تأتي في سياق الرد على جرائم الاحتلال الصهيوني المتصاعدة بحق شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، وبحق أسرانا الأبطال في سجون الاحتلال.
وأوضحت حماس في تصريح صحفي، أنّ هذه العملية، وما سبقها من عمليات نوعية في عمق الكيان الصهيوني الغاصب، تؤكد مجددًا قدرة المقاومة على كسر هيبة العدو وإيلامه، والرد على جرائمه وعدوانه ومخططاته الخبيثة الهادفة إلى تصفية المقاومة، والاستفراد بشعبنا، وتهجيره من أرضه في غزة والضفة والقدس، فضلًا عن ممارساته الإجرامية المتواصلة بحق أسرانا الأحرار.
وأشارت إلى أنّ هذه العمليات البطولية تمثّل الخيار الطبيعي والرد المناسب على استمرار المجازر، وسياسة الحصار والترويع والتنكيل، ومحاولات التهجير، لاسيما من مخيمات الضفة الغربية، وفي مقدمتها جنين وطولكرم.
ودعت حماس إلى تصعيد العمليات البطولية الموجعة في قلب الكيان المحتل، وفي كل نقاط وجوده في الضفة والقدس والداخل المحتل، وإلى وحدة شعبنا والتفافه خلف خيار المقاومة، حتى دحر الاحتلال .