أعلن الإسعاف "الإسرائيلي"، فجر اليوم الخميس، إصابة 13 مستوطنًا أثناء توجههم إلى الملاجئ بعد تفعيل صفارات الإنذار في مناطق واسعة بـ "تل أبيب" ومحيطها والقدس ومستوطنات بالضفة الغربية وسط فلسطين المحتلة، عقب إطلاق اليمن صاروخًا بالستيًا تجاه مطار بن غوريون في يافا المحتلة.
وأوضح إسعاف الاحتلال، أنه استقبل 13 إصابة في صفوف المستوطنين عقب إطلاق اليمن صاروخًا بالستيًا، دوت على إثره صفارات الإنذار في عدة مناطق في فلسطين المحتلة.
وقالت القناة 12 العبرية، إن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو غادر قاعة الكنيسيت أثناء إطلاق صفارات الإنذار وتوجه إلى الملجأ.
وأضافت القناة العبرية أن العمل عُلِّق مؤقتا بمطار بن غوريون شرقي تل أبيب بعد إطلاق الصاروخ اليمني.
وعلّقت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية بالقول، إنّ "الحوثيين عادوا لإيقاظ ملايين الإسرائيليين".
ومن جهتها، أعلنت القوات المسلحة اليمنية، أنها نفَّذت عملية نوعيّة استهدفت فيها مطار "بن غوريون" الإسرائيلي قرب مدينة يافا المحتلة، نُصرةً وإسناداً للشعبِ الفلسطينيِّ ورداً على مجازرِ الاحتلال بحقِّ أهالي قطاع غزة.
وقالت القوات اليمنية، في بيان لها، إن "القوة الصاروخية اليمنية نفذت عملية عسكرية نوعية استهدفت مطارَ "بن غوريون" بصاروخٍ باليستيّ فَرطِ صوتيّ نوع "فلسطين 2". مؤكدًا: "وحققتْ هذه العمليةُ هدفَها بنجاحٍ".
وفي 18 مارس، أطلقت القوات المسلحة اليمنية، للمرة الأولى بعد استئناف الحرب، صاروخا باليستيا فرط صوتي من نوع (فلسطين 2) استهدف قاعدة نيفاتيم الجوية بالنقب المحتل.