أعلنت الجبهة الداخلية الإسرائيلية عن إطلاق صفارات الإنذار في بئر السبع وديمونة وبلدات عدة في جنوب فلسطين المحتلة.
من جهتها، أفادت القناة 14 الإسرائيلية بأن صفارات الإنذار دوت في جنوب (إسرائيل) بسبب صاروخ أُطلق من اليمن.
وذكرت مصادر عبرية، أن طواقم إسعاف الاحتلال: عدة إصابات بـ"الهلع" في صفوف المستوطنين؛ جراء الإنذارات في النقب.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال: إطلاق الصاروخ من اليمن، تزامن مع حفل تخريج دفعة جديدة من الضباط.
من جهته، زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن "سلاح الجو اعترض صاروخاً أُطلق من اليمن قبل أن يخترق الأجواء الإسرائيلية. وتم تفعيل الإنذارات وفق السياسة المتّبعة".
وأشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إلى أن الجبهة الداخلية أوعزت لكل المدن جنوبي (تل أبيب) بإبقاء الملاجئ معدة خشية تصاعد الوضع مع غزة.
وفجر الثلاثاء، استأنف الاحتلال "الإسرائيلي" بشكل مفاجئ حرب الإبادة على قطاع غزة، من خلال تصعيد عسكري كبير شمل معظم مناطق القطاع، واستهدف المدنيين وقت السحور، مما أدى لاتقاء أكثر من 420 شهيدًا غالبيتهم من الأطفال والنساء.
ويعد هذا الهجوم أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة في يناير/ كانون الثاني الماضي.
ويضاف هذا العدوان الجديد إلى سلسلة طويلة من الاعتداءات الإسرائيلية التي طالت القطاع، ما يزيد من حجم المأساة الإنسانية ويُعمّق الأزمة التي يعيشها الفلسطينيون بغزة تحت وطأة الحصار والعدوان المستمران.
واستأنف الاحتلال حرب الإبادة في ظل وضع إنساني ومعيشي بالغ الصعوبة، وانعدام توافر للوقود في جميع محافظات قطاع غزة، بسبب غلقها للمعابر.
وكثفت القوات "الإسرائيلية" عمليات القصف الجوي والمدفعي واستهدفت مناطق سكنية ومباني مدنية بقطاع غزة، ما أدى إلى خسائر بشرية فادحة، كما استهدفت تلك القوات مراكز إيواء تضم نازحين في مختلف مناطق القطاع.