فلسطين أون لاين

آخر الأخبار

أسماء مفبركة وصور لأشخاص مازالوا على قيد الحياة..

الإعلاميَّ الحكوميِّ بغزَّة يفنِّد ادِّعاءات الاحتلال لتبرير "مجزرة بيت لاهيا"

...
الإعلاميَّ الحكوميِّ بغزَّة يفنِّد ادِّعاءات الاحتلال لتبرير مجزرته في بيت لاهيا
غزة/ فلسطين أون لاين

فنّد المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، اليوم الأحد، مزاعم الاحتلال ومبرراته في ارتكاب مجزرة "وحشيَّة" باستهداف مركبة في بلدية بيت لاهيا شمال قطاع غزة، السبت، والتي راح ضحيتها 10 شهداء يعملون في مؤسسة خيرية كانت تقوم بأعمال إنسانية في مراكز الإيواء والنزوح.

وأمس، استشهد 9 فلسطينيين، بينهم صحفي ومصوران، في استهداف قوات الاحتلال مركبة تابعة لمؤسسة خيرية في بيت لاهيا بقطاع غزة، إضافة إلى عدد من الإصابات الخطيرة.

وزعم جيش الاحتلال أنه هاجم مجموعة في بيت لاهيا بعد تفعيل طائرة مسيرة شكلت تهديدا على قواته.

وقال المكتب الحكومي، في بيانٍ صحافي، إن البيان الذي نشره الناعق باسم الجيش "ألإسرائيلي" محاولًا تبرير مجزرة بيت لاهيا أمس، يثبت مجددًا أن هذا الجيش وقادته يرتكبون الجريمة ثم ينسجون الأكاذيب والفبركات من وحي خيالهم الإجرامي المريض.

وأوضح، أنه ‏من المراجعة السريعة للبيان المذكور اتضح التالي:

  •  الصورة المعرفة للشهيد بلال أبو مطر ليست صورته، وهذا دليل على عشوائية الاحتلال واختلاقه لمبررات كاذبة، فإذا كانت الصورة الشخصية لا تعود للشخص، فكيف هي المعلومات المفترضة عنه.
  •  ‏الاسم الكامل المدرج في البيان للشهيد محمود اسليم، ليس صحيحا وهو يعود لشخص آخر ما زال على قيد الحياة.
  • ‏الشخص المذكور في البيان باسم صهيب النجار لا يعمل ضمن الطاقم ولم يكن بين شهداء المجزرة أساسا، فمن أين جاء به جيش الاحتلال وناعقيه؟!
  • الاسم المدرج للشهيد محمد الغفير ليس صحيحا، واذا كان جيش الاحتلال ومخابراته لا يعرفون اسمه كاملا، فكيف يملكون المعلومات المذكورة عنه؟!.
  • ‏الشخص المذكور باسم مصطفى حماد ويصفه البيان بالإعلامي والناشط، لم يكن ضمن الطاقم وليس له علاقة بالعمل الاغاثي او الإعلامي، فمن أين أتى به الاحتلال؟!

وأشار إلى، أن ‏بعض الأسماء جرى تداولها إعلامياً على بعض وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن يثبت عدم صحتها ويتم التدقيق في هوية شهداء المجزرة؛ ما يعني أن جيش الاحتلال اعتمد في بيانه على جمع هذه البيانات والأسماء الخاطئة وألصق بها التهم والإدعاءات المذكورة على عجل دون تكليف نفسه عناء البحث والتحقق.

وشدد المكتب الحكومي في بيانه، أن ‏جريمة جيش الاحتلال الصهيونازي في بيت لاهيا بحق الطاقم الإغاثي والإعلامي المرافق له، تمت عن سبق إصرار وترصد، حيث جرى قصفهم لمرتين بعد ملاحقتهم

وقال إن جيش الاحتلال كان على دراية واطلاع على طبيعة عملهم الإغاثي الذي وثقته طائراته المسيَّرة وكاميراته التجسسية المنتشرة بالقرب من مكان الجريمة.

ولفت البيان إلى، أن ‏كل محاولات التضليل والكذب، التي يمارسها جيش الاحتلال وناطقيه، لن تعفيهم من المسؤولية عن هذه الجريمة، وتدلل على المنهجية والسياسة التي يتبعها جيش الاحتلال في تبرير جرائمه بحق المدنيين العزل من أبناء الشعب الفلسطيني، بإلصاق تهم جاهزة وترويج ادعاءات مفبركة عن الضحايا يثبت دائما كذبها.

وأفادت مصادر طبية، الأحد، بارتقاء مواطن فلسطيني متأثرا بجراح أصيب بها جراء قصف استهدف مركبة في بلدية بيت لاهيا شمال قطاع غزة، السبت، لترتفع حصيلة قتلى "المجزرة" إلى 10.

وقالت المصادر، إن الشاب أحمد أبو رواع لفظ أنفاسه الأخيرة بعد فشل محاولات إنقاذ حياته.

وتعليقا على المجزرة، قال عبد اللطيف القانوع، متحدث حماس في منشور على منصة تلغرام: "الاحتلال المجرم يواصل خرق الاتفاق يوميا باستهداف وقصف أبناء شعبنا ويرتكب مجزرة بشعة اليوم (السبت) بحق 9 من العاملين في المجال الإغاثي".

كما زعم الجيش الإسرائيلي، في بيان السبت، "رصد مسلحين اثنين قاما بتشغيل مسيرة في بيت لاهيا شمال غزة"، مدعيا أن ذلك "شكل تهديدا على قوات الجيش فقامت القوات باستهدافهما".

‏‎ويعرقل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بدء مفاوضات المرحلة الثانية، ويريد تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية.

‏‎في المقابل، تؤكد حركة حماس مرارا التزامها باتفاق وقف إطلاق النار وتطالب بإلزام إسرائيل به.

‏‎وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.