فلسطين أون لاين

آخر الأخبار

عبر وسم "غزة تجوع".. مغرِّدون يستصرخون العالم نصرةً لغزَّة

...
عبر وسم "غزة تجوع".. مغرِّدون يستصرخون العالم نصرةً لغزَّة
غزة/ نور الدين صالح

مع استمرار الاحتلال الإسرائيلي في تشديد حصاره واستخدام سياسة التجويع سلاحًا ضد قطاع غزة، أطلق مغردون حملة إعلامية واسعة تحت وسم "#غزة_تجوع" لتسليط الضوء على الخطر الذي يتهدد الغزيين.

ولليوم الرابع عشر على التوالي، يواصل الاحتلال جريمة محاصرة قطاع غزة ومنع وصول المساعدات بجميع أنواعها، بما فيها الوقود اللازم لتشغيل المرافق الحيوية والمستشفيات في القطاع، ما ينذر بتوقف جميع المراكز الصحية ومحطات الأكسجين، والمرافق الحيوية والخدماتية.

وكان المكتب الإعلامي الحكومي قد حذر في بيان صحفي له، من أن استمرار إغلاق المعابر ينذر بتفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة وعودة شبح المجاعة مجددا بسبب بدء نفاد السلع التموينية والغذائية.

يقول رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة سلامة معروف في تغريدة عبر منصة (اكس): "١١ يوما هي مجرد أيام لمن هم خارج غزة، أما نحن فنعاني تفاصيلها في كل لحظة، ترى فيها صغيرا يبكي عطشا، وأمًّا تتألم كمدا لأنها لا تجد ما تسد به جوع أطفالها، وأبًا يقف عاجزا أمام طفله المريض ولا علاج".

في حين غرد الناشط همام شعلان عبر حسابه على منصة (اكس)، "من ينسى غزة، عليه أن يُراجع إيمانه، صورة معاناة أهلها تدمي القلب".

وأرفق شعلان صورة لطفل نحيف يعاني من سوء تغذية وأكمل تعليقه "لا خبز، لا ماء، لا منازل، غزة تموت من الجوع والبرد، افتحوا لها الأبواب قبل أن تقتلها قسوة العالم".

ونشر الناشط يوسف أبوزريق صورة لطابور من الأطفال يصطفون على تكية طعام خيرية عبر منصة (اكس) وكتب عليها تعليقا "في مشهد يفتت القلوب، يواجه أهل غزة مجاعة قاسية وسط استمرار الحصار والقصف أطفال ببطون خاوية ونساء يبحثن عن كسرة خبز وشيوخ يذبلون من شدة الجوع".

أما الناشط إسلام البرغوثي فقد غرد عبر منصة (اكس): "الجوع في غزة قصيدة وجع مكتوبة بدموع الأطفال، صرخة تدوي في صمت العالم، ونداء يختنق بين أنياب الحصار وأقنعة الإنسانية الزائفة".

وكتب المُغرد "حمدي حسنات" على صفحته الشخصية في منصة (أكس): "الجوع قاسِ في غزة هذا الشهر، ضحاياه يتعذبون بين سادية المحتل، وعدم مبالاة الرعاة، وتكسبهم من المعاناة".

وأضاف حسنات "الجوع يكون أكثر إيلاماً حين يكون عقابًا وبلا أهداف ومجرداً من معانيه، وتكون الفجوة بين شعارات القادة وواقع المعذبين كالمسافة بين السماء والأرض".

إلى ذلك كتب صاحب الحساب "شوقات أبو شحادة" على صفحته على "فيسبوك": "في رمضان شهر الخير، غزة تجوع.. ولكن هذه المرة تجوع بصمت، لا أحد يدري عن أهلها ومعاناتهم وعوزهم (...) اكتبوا عن غزة فأقل القليل أن تنقلوا معاناة أهلكم".

ونشر صاحب الحساب "حسن عطية" صورة لطابور من الأطفال وهم يحملون أوعية فارغة ينتظرون الحصول على الطعام من "التكّية الخيرية"، وكتب تعليقاً عليها "ما زالت غزة تجوع، والحصار يشتد عليها، والإعلام بدأ بإهمال موضوع غزة".

وأضاف "سوف نستمر في النشر عنها لعل وعسى أن يفيق المسلمون على حالهم ووضعهم المزري جداً الذي وصلوا إليه في ظل سكوتهم".

وكان المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "اونروا" عدنان أبو حسنة، قال في تصريحات صحفية، إن وقف سلطات الاحتلال إدخال المساعدات الإنسانية والغذائية إلى قطاع غزة هو "سلاح سياسي" تستخدمه (إسرائيل) في المفاوضات.

وعدَّ أبو حسنة وقف إدخال المساعدات انتهاكًا واضحًا للقانون الدولي الإنساني والمواثيق الأممية، مشيرا إلى أن الحل الوحيد يكمن في فتح المعابر لإدخال المساعدات، وهو أمر يتوقف على القرار الإسرائيلي.

المصدر / فلسطين أون لاين