فلسطين أون لاين

الأوقاف تدعو لشدِّ الرِّحال للأقصى والرِّباط فيه لإفشال مخطَّطات الاحتلال

حماس-تدعو-إلى-النفير-العام-نحو-المسجد-الأقصى-الثلاثاء.jpg
حماس-تدعو-إلى-النفير-العام-نحو-المسجد-الأقصى-الثلاثاء.jpg

انطلقتْ دعواتٌ فلسطينية للحشد المهيب وشد الرحال والرباط والاعتكاف في الأقصى المبارك، في الجمعة الثانية من رمضان.

وأكدت الدعوات على أهمية تكثيف الرباط في الأقصى غدًا الجمعة وطيلة أيام شهر رمضان المبارك، وزيادة أعداد المصلين والمرابطين إلى أقصى درجة ممكنة، ردا على جرائم الاحتلال المستمرة ضد المقدسات الإسلامية.

ومن جهتها، طالبت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، إلى شد الرحال والرباط في المسجد الأقصى دفاعًا عن قدسيته في وجه سياسات القمع والتضييق.

ودعت الوزارة في بان صحفي يوم الخميس، أبناء الشعب الفلسطيني كافة في مدينة القدس المحتلة، وأراضي الـ 48 والضفة الغربية وأبناء الأمة الإسلامية، إلى شد الرحال والتوجه إلى المسجد الأقصى المبارك للرباط والاعتكاف فيه دفاعًا عن قدسيته والتصدي لسياسات القمع والتضييق العدوانية التي يمارسها الاحتلال.

وأوضحت  أن الاحتلال خلال الأيام العشر الأولى من شهر رمضان، منع المصلين من الاعتكاف داخل المسجد الأقصى، وصادر مكبرات الصوت في المصلى المرواني، وشدد الحصار على المدينة المقدسة لمنع المصلين من الوصول إلى الأقصى والصلاة والاعتكاف فيه.

وشددت على أن الاحتلال يحاول  فرض وقائع جديدة على الأرض في تصعيد خطير تجاه أولى القبلتين.

 وأكدت الوزارة أن هذه الاعتداءات تمثل انتهاكًا صارخًا لحرية العبادة، واستفزازًا خطيرًا لمشاعر المسلمين في جميع أنحاء العالم.

وطالبت بضرورة تعزيز التواجد في المسجد الأقصى طيلة أيام شهر رمضان المبارك، وإفشال مخططات الاحتلال التي تسعى لتهويد المدينة المقدسة والمسجد الأقصى لتغيير الوضع القائم.

وحملت سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تبعات هذه الممارسات القمعية، مطالبة المؤسسات الحقوقية في العالم بالتحرك العاجل لوقف الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة ضد المسجد الأقصى والمصلين.

كما شددت على أن الأقصى أمانة في أعناق الأمة الإسلامية، وحمايته واجب ديني ومسؤولية الأمة الإسلامية جمعاء بجماهيرها ونخبها وعلمائها، ولن تنجح سياسات الاحتلال في تغيير هويته الإسلامية، مهما اشتدت الهجمة وتعددت وسائل القمع.

وكانت حركة حماس قد دعت في وقت سابق، جماهير شعبنا إلى حشدّ كلّ الطاقات في هذا الشهر المبارك؛ عبر شدّ الرّحال إلى المسجد الأقصى والرّباط والاعتكاف فيه، وقالت: “لتكن أيَّام رمضان ولياليه المباركة طاعة ورباطاً ومقاومة للعدو وقطعان مستوطنيه”.

من جانبه، دعا خطيب المسجد الأقصى يوم الجمعة الماضية، إلى التمسك بهذه الأرض المقدسة وحماية الأقصى، في ظل الحملات العدوانية المتكررة التي يتعرض له.

وقال خطيب الأقصى، إننا “باقون إلى يوم القيامة على هذه الأرض المقدسة وفي المسجد الأقصى المبارك”، مضيفا أنه “ينبغي استثمار شهر رمضان في العبادة والرباط وسائر الأعمال الصالحة”.

اخبار ذات صلة