كشفت صحيفة هآرتس العبرية، أن جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) وجّه تحذيرًا لأحد النشطاء "الإسرائيليين" المشاركين في الاحتجاجات المناهضة للحكومة.

وأوضحت "هآرتس"، أن جهاز الشاباك غيّر مسارًا مفترضًا لموكب بنيامين نتنياهو بعد تخطيط نشطاء مشاركين في الاحتجاجات المناهضة للحكومة، لإبطاء تحرك موكب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو أثناء توجهه إلى القدس، والتظاهر أمامه.

وأوضحت الصحيفة العبرية، أن 3 نشطاء من مجموعة "لوحامي كيبور 73" - "مقاتلو الغفران"، يخططون لإبطاء سير الموكب عند تقاطع عنابة، ما يسمح لمتظاهرين آخرين بالخروج من مركباتهم والاحتجاج أمام سيارة رئيس الحكومة. 

وقال أحدهم: "نتنياهو لا يتقبل الاحتجاجات ضده فهو لا يستمع ولا يُسمح له بسماع أصوات الناس".

وفي هذا السياق، اعتقلت الشرطة الإسرائيلية ثلاثة نشطاء أثناء تحضيرهم للمظاهرة، بشبهة الإخلال بالنظام، وأفاد شهود عيان بأن الشرطة داهمت موقعهم واعتقلتهم بشكل مفاجئ، بمشاركة عناصر ملثمين.

ووفقًا لمصادر أمنية، كان الشاباك جزءًا من عملية الاعتقال. وبعد التحقيق معهم، تم الإفراج عنهم مع قرار بإبعادهم عن مستوطنة "موديعين" الواقعة غرب رام الله، لمدة 15 يومًا.