أجرى زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، جولة تفقدية في أحد المشاريع العسكرية الكبرى، حيث تابع عن كثب عملية بناء غواصة تعمل بالطاقة النووية.
وأكد خلال الزيارة أن قوات بلاده البحرية ستكون جاهزة للعمل "في أي مياه ضرورية دون قيود"، وفقًا لما نقلته وكالة يونهاب الكورية الجنوبية عن وسائل الإعلام الرسمية في بيونغ يانغ، اليوم السبت.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أن كيم زار أحواض بناء السفن المسؤولة عن تصنيع السفن الحربية، إلا أن التقرير لم يحدد متى وأين تمت هذه الزيارة.
تطوير استراتيجي
خلال جولته، تفقد كيم غواصة صواريخ استراتيجية موجهة قيد الإنشاء، وهو مشروع تم الإعلان عنه سابقًا ضمن قرارات رئيسة للحزب الحاكم في عام 2021. ويُعتقد أن هذه الغواصة ستكون قادرة على حمل وإطلاق صواريخ باليستية، ما يعزز من ترسانة كوريا الشمالية البحرية.
وهذه هي المرة الأولى التي تكشف فيها بيونغ يانغ بشكل علني عن تطوير غواصة من هذا النوع، كما أنها قدمت لمحة عن تصميمها المحتمل.
تصعيد في القدرات العسكرية
يُذكر أن تطوير الغواصات النووية يأتي ضمن برنامج الأسلحة المتقدمة الذي التزم كيم جونغ أون بتنفيذه، ويشمل ذلك أقمارًا اصطناعية للتجسس وصواريخ باليستية عابرة للقارات تعمل بالوقود الصلب.
ويعكس هذا التطور رغبة كوريا الشمالية في تعزيز قدراتها الدفاعية والردع العسكري في ظل التوترات الإقليمية المتصاعدة.