يبحث فريق من المحامين، اليوم، مع نيابة الاحتلال التهم الموجهة للشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية المحظورة في الأراضي المحتلة سنة 1948، والقابع خلف قضبان السجون، وذلك في أعقاب رفض الاستئناف الذي قدمه فريق الدفاع لإطلاق سراحه.

وأكد رئيس لجنة الحريات في الداخل المحتل، كمال الخطيب، أن الأحد سيشهد أول جلسة في محكمة الاحتلال بمدينة حيفا، للبحث في حيثيات التهم الموجهة للشيخ صلاح.

وأشار الخطيب في تصريح لـ"فلسطين"، إلى أن رفض محكمة الاحتلال إطلاق سراحه جاء بذريعة "استكمال الإجراءات القانونية، ولأنه يشكل خطرًا على الإسرائيليين".

وبين أن فريق الدفاع سيناقش مع النيابة وشهودها الاتهامات التي وجهت للشيخ صلاح، لدحضها.

ومن المقرر أن تنظم اللجنة الشعبية لمناصرة عشاق المسجد الأقصى المبارك، الخميس المقبل، إفطارًا جماعيًا أمام السجن الذي يقبع فيه الشيخ صلاح في صحراء النقب المحتل، تضامنًا معه ونصرة له، وفق الخطيب.