استشهد مقاوم فلسطيني، ظهر اليوم الخميس، برصاص قوات الاحتلال "الإسرائيلي" خلال محاصرتها أحد المنازل في مخيم بلاطة شرقي نابلس.
وأبلغت الهيئة العامة للشؤون المدنية وزارة الصحة باستشهاد الشاب محمود إبراهيم سناقرة (25 عاماً)، برصاص الاحتلال في مخيم بلاطة ولا يزال الجنود يحتجزون جثمانه حتى اللحظة.
وذكرت مصادر محلية، أن الشهيد محمود سناقرة شقيق الشهيد أحمد سناقرة، مشيرةً إلى أنه ارتقى بعد محاصرة الاحتلال منزله في مخيم بلاطة.
واستشهد أحمد سناقرة في مخيم بلاطة شرق مدينة نابلس عام 2008، حين حاصرت قوات الاحتلال منزلًا تحصّن فيه أربعة من قادة كتائب شهداء الأقصى، ووقعت اشتباكات مسلحة بينهم ما أدى الى استشهاد سناكرة واعتقال 3 من رفاقه.
وصباح اليوم، اقتحمت قوات الاحتلال مخيم بلاطة، وسط إطلاق نار كثيف، عقب اكتشاف قوات خاصة في حارة مقدوشة، وسط وصول تعزيزات من حاجز عورتا.
وذكرت المصادر أن الاشتباكات تركزت في حارة مغدوشة بالمخيم، فيما انتشرت آليات الاحتلال في محيطه وسط إطلاق للرصاص الحي.
وأفاد مدير مركز الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر بنابلس، بأن طواقم الإسعاف نقلت إصابة لشاب (32 عامًا) برصاص الاحتلال بمنطقة الفخذ في محيط مخيم بلاطة.
وفي وقت سابق من اليوم، اقتحمت قوات "إسرائيلية" مدينة نابلس من حاجز حوارة، وانتشرت في مناطق بالمدينة، وأطلقت النار تجاه الشبان.
وقالت مصادر محلية إن مقاتلين استهدفوا القوات المتوغلة بوابل كثيف من الرصاص في شارع الجامعة بنابلس.

