تعرضت طواقم بلدية رفح، صباح اليوم، لاستهداف مباشر وإطلاق نار كثيف من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، أثناء قيامها بعملها الإنساني في إزالة الركام وفتح الطرقات بحي السلام جنوب المدينة، ما أسفر عن إعطاب جرافة تابعة للبلدية دون وقوع إصابات بين أفراد الطواقم.
وقال رئيس بلدية رفح د.أحمد الصوفي، في بيان صحافي، أن الاستهداف يأتي في إطار الخروقات المستمرة لاتفاق الهدنة، ويعكس إصرار الاحتلال على عرقلة الجهود الحثيثة لإعادة الحياة إلى مدينة رفح المنكوبة.
وأكد، أن ما تقوم به طواقم البلدية هو عمل إنساني بحت، فهم يسابقون الزمن لإزالة الركام وفتح الشوارع لتسهيل حركة المواطنين ووصول المساعدات، رغم قلة الإمكانيات وكثافة المخاطر. لكن الاحتلال لا يريد أن يرى الحياة تعود إلى مدينتنا، ويصر على أن تبقى رفح رهينة للأنقاض والمعاناة.
كما وأشار تاصوفي، أن طواقم البلدية تعمل في ظروف بالغة الخطورة، وتواجه يوميًا تهديدات مباشرة أثناء أداء مهامها، داعيًا الجهات الدولية إلى تحمل مسؤولياتها والضغط لوقف هذه الاعتداءات التي تستهدف من يحاولون مد يد العون للمواطنين.
وأكد أنه ورغم الاستهداف المتعمد، لن تثنينا هذه الاعتداءات عن مواصلة واجبنا تجاه مدينتنا وأهلنا، سنواصل العمل، وسنعيد الحياة لرفح، مهما كلفنا ذلك من ثمن.

