فلسطين أون لاين

"حاول النجاة من وابل الرصاص"..

شهيد بانقلاب مركبة تأمين مساعدات استهدفها جيش الاحتلال جنوبيَّ غزَّة

...
شهيد بانقلاب مركبة تأمين مساعدات استهدفها جيش الاحتلال جنوبيَّ غزَّة
غزة/ فلسطين أون لاين

أعلنت مصادرطبيَّة، ارتقاء شاب وأصيب 4 آخرون، اليوم الأحد، بانقلاب مركبة مدنية لتأمين المساعدات تعرضت لإطلاق نار من قبل آليات عسكرية إسرائيلية، قرب معبر رفح الحدودي جنوب قطاع غزة.

وفي التفاصيل، أوضحت المصادر أن شاب فلسطيني استشهد وأصيب أربعة آخرون، بينهم إصابتان خطيرتان، بعدما استهدفت قوات الاحتلال بالرصاص جيبًا مخصصًا لتأمين المساعدات قرب معبر رفح البري، جنوب قطاع غزة، ما دفعه للانطلاق بسرعة هربًا من وابل الرصاص في محاولة للنجاة قبل أن ينقلب.

وأعلن قسم الطوارئ في مستشفى الأوروبي، استشهاد الشاب عبد الكريم محمد عبد الكريم شعت، وإصابة أربعة آخرين بجروح متفاوتة؛ جراء انقلاب "الجيب" أثناء محاولتهم الهرب من وابل رصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وأوضحت المصادر الطبية، أن حالة اثنين من المصابين وصفت بـ "الخطيرة".

وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الأحد، ارتفاع حصيلة ضحايا حرب الإبادة الإسرائيلية إلى 48 ألفا و339 شهيدًا منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وأفادت الوزارة في تقريرها الإحصائي اليومي لضحايا العدوان على قطاع غزة، عن وصول مستشفيات قطاع غزة 10 شهداء، تم انتشالهم من بين الأنقاض، خلال الـ 24 ساعة الماضية".

وأشارت الوزارة إلى وجود عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم لنقص المعدات.

ورغم اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، يواصل الجيش الإسرائيلي استهداف فلسطينيين بالقصف أو إطلاق النار بمسيراته، ما يسفر عن شهداء وجرحى.

كما يتواصل انتشال جثامين الفلسطينيين الذين قتلوا على مدى أكثر من 15 شهرا من الإبادة، من تحت أنقاض المنازل والمنشآت المدمرة وسط نقص المعدات والآليات اللازمة لرفع الركام.

وقبل أيام، أفاد رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة سلامة معروف، أن جيش الاحتلال قتل 100 فلسطيني في غزة وأصاب 820 آخرين في قطاع غزة منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.

كما وأشار رئيس المكتب الحكومي، إلى أن الاحتلال خرق اتفاق وقف إطلاق النار 350 مرة أبرزها منع وإعاقة تنفيذ بنود البروتوكول الإنساني.

وشهد الاتفاق اختراقات في 4 مسارات، وهي بحسب حماس، استهداف وقتل فلسطينيين، وتأخير عودة النازحين لشمال غزة، وبشأن "البروتوكول الإنساني": إعاقة دخول متطلبات الإيواء من خيام وبيوت جاهزة ووقود وآليات رفع الأنقاض لانتشال الجثث، وتأخير دخول الأدوية ومتطلبات لترميم المستشفيات والقطاع الصحي.

ومنذ أكثر من أسبوعين، يماطل نتنياهو ويعرقل إطلاق المفاوضات الخاصة بالمرحلة الثانية من الاتفاق، الذي تم التوصل إليه بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.

وبوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة بدأ في 19 يناير ماضي السريان الاتفاق، ويتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، لكن إسرائيل ما زالت تماطل في بدء مفاوضات المرحلة الثانية.