فلسطين أون لاين

آخر الأخبار

وإسبانيا تصف خطة ترامب بـ "غير الأخلاقية"..

السيسي يدعو إلى دعم "خطة مصر" لإعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير سكانه

...
thumb.jpeg
متابعة/ فلسطين أون لاين

وصف رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، اليوم الأربعاء، خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين منه بأنها "غير أخلاقية".

وقال سانشيز في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في معرض حديثه عن خطة الرئيس الأمريكي ترامب بشأن غزة: "هذا غير أخلاقي ويتعارض مع القانون الدولي، غزة ملك للفلسطينيين وهي جزء من دولة فلسطين المستقبلية".

وأكد سانشيز أن أي محاولة لتهجير الفلسطينيين سيكون لها "تأثير مزعزع للاستقرار إقليميا وعالميا"، مشددا على الدور الأساسي والهم للدول العربية في غزة.

ومن جهته، دعا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الأربعاء، المجتمع الدولي لدعم خطة إعمار قطاع غزة دون تهجير الفلسطينيين، مؤكدا موقف بلاده الثابت الداعي لضرورة التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار.

وقال الرئيس المصري، في المؤتمر إن "على المجتمع الدولي دعم خطة إعمار غزة دون تهجير الشعب الفلسطيني"، مشددا على "ضرورة التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة".

وفي وقت سابق، كشفت تقارير ملامح خطة تعمل عليها القاهرة لإعادة إعمار قطاع غزة دون إجبار الفلسطينيين على الخروج من أراضيهم، وذلك ردًا على مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإخلاء سكان القطاع والسيطرة عليه.

وأوضحت صحيفة الأهرام المصرية، أن الاقتراح يدعو إلى إنشاء "مناطق آمنة" داخل غزة حيث يمكن للفلسطينيين العيش في البداية بينما تقوم شركات البناء المصرية والدولية بإزالة وإعادة تأهيل البنية التحتية للقطاع.

وذكرت صحيفة الأهرام أن الاقتراح يهدف إلى "دحض منطق الرئيس الأميركي ترامب" ومواجهة "أي رؤى أو خطط أخرى تهدف إلى تغيير البنية الجغرافية والديمغرافية لقطاع غزة".

وقال المسؤولون المصريون، إن خطة مصر تدعو إلى عملية إعادة إعمار من 3 مراحل تستغرق ما يصل إلى 5 سنوات دون تهجير الفلسطينيين من غزة.

وتحدد الخطة 3 "مناطق آمنة" داخل غزة لإعادة توطين الفلسطينيين خلال "فترة التعافي المبكر" الأولية التي تستمر 6 أشهر، وسيتم تجهيز المناطق بمنازل وملاجئ متنقلة، مع تدفق المساعدات الإنسانية.

وأشارت التقارير إلى مشاركة أكثر من 20 شركة مصرية ودولية في إزالة الأنقاض وإعادة بناء البنية الأساسية للقطاع. وقال المسؤولون إن إعادة الإعمار من شأنها أن توفر عشرات الآلاف من الوظائف لسكان غزة.

وناقش المسؤولون المصريون الخطة مع دبلوماسيين أوروبيين وكذلك مع المملكة العربية السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة، وفقا لمسؤولين مصريين ودبلوماسيين عرب وغربيين.

وأجرى وزير الخارجية المصري مشاورات مع دول عربية، بينها الأردن والسعودية والإمارات، في سبيل توحيد المواقف الرافضة لأي تهجير قسري للفلسطينيين.

وتؤكد هذه الدول دعمها لخيار "حل الدولتين"، وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وترى في المقترح الأمريكي خطرا يهدد استقرار المنطقة ومستقبل أي تسوية سياسية.