في اليوم الـ27 من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، أعلنت كتائب القسام أسماء الأسرى الإسرائيليين الثلاثة المفرج عنهم غدا السبت بإطار الدفعة السادسة من التبادل، وهم ساشا ألكسندر تروبانوف، وساغي ديكل حن، ويائير هورن.
ويعتبر هؤلاء الأسرى ضمن صفوف جنود الاحتياط بجيش الاحتلال الإسرائيلي، إذ تقل أعمارهم عن 50 عامًا، ووضعوا ضمن القائمة لظروف إنسانية.
ولفت تقارير إلى أن الأسرى الإسرائيليين الثلاثة أُسروا من مستوطنة نير عوز في غلاف غزة، ومن المرجح أن يطلق سراحهم من مكان واحد، إما من خان يونس جنوبي قطاع غزة أو مخيمات المحافظة الوسطى.
بالمقابل، تتجه الأنظار غدًا السبت إلى مراسم تسليم الدفعة السادسة من صفقة تبادل الأسرى بين الاحتلال والمقاومة الفلسطينية، إذ تشير التقديرات إلى أنها ستكون الدفعة الأكبر من الأسرى الفلسطينيين.
وأعلن مكتب إعلام الأسرى التابع لحركة حماس إن سلطات الاحتلال تعتزم غدًا السبت، الإفراج عن 369 أسيرًا فلسطينيًا، في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
فمقابل كل أسير إسرائيلي ستفرج سلطات الاحتلال عن 12 أسيرا فلسطينيًا من أصحاب المؤبدات، و111 أسيرا من غزة اعتقلهم جيش الاحتلال بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، مما يعني بالإجمال خروج 36 أسيرا من أصحاب المؤبدات و333 أسيرًا غزيًا.
وتعتزم (إسرائيل) إطلاق سراح قرابة ألفي أسير فلسطيني، بينهم 290 من المحكومين بالسجن المؤبد و1687 بأحكام متفاوتة، ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مقابل الإفراج عن 33 أسيرا إسرائيليا محتجزا بقطاع غزة.
وحتى الآن، جرت مراسم تسليم 16 أسيرًا إسرائيليًا ضمن 5 دفعات من الأسرى الإسرائيليين في مختلف مناطق القطاع، مقابل أسرى فلسطينيين في سجون الاحتلال، منذ بدء الاتفاق.
وكانت كتائب القسام أعلنت، الاثنين الماضي، تأجيل إطلاق الأسرى الإسرائيليين حتى التزام الاحتلال بالبروتوكول الإنساني حسب بنود الاتفاق.
والخميس، أكدت "حماس" أنها مستمرة "في موقفها بتطبيق الاتفاق وفق ما تم التوقيع عليه بما في ذلك تبادل الأسرى وفق الجدول الزمني المحدد". وقالت إن الوسطاء في مصر وقطر بذلوا جهودا لإزالة العقبات وسد الثغرات التي تسببت بها الانتهاكات الإسرائيلية للاتفاق، حيث وصفت أجواء المباحثات بـ"الإيجابية".
وفي 19 يناير الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى يشمل 3 مراحل تستمر كل منها 42 يومًا، على أن يتم التفاوض في الأولى لبدء الثانية.

