قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس، إنَّ قرار الاحتلال بترحيل الأسيرة تسنيم عودة، والأسير محمد أبو حلوة، والمحررة زينة بربر مع أفراد عائلاتهم من مدينة القدس، هو قرارٌ همجيٌّ جائر، يندرج ضمن سياسة حكومة الاحتلال المتطرفة التي تسعى لإفراغ المدينة المقدسة من أهلها، واستكمال مخطط التهويد والتوسع الاستيطاني.
وحذّرت حماس في تصريح صحفي، من استمرار نهج الاحتلال في استهداف المقدسيين، وما يمارسه بحقهم من ملاحقة وقمع وإبعاد، إلى جانب سياسة هدم المنازل، وذلك بالتوازي مع عدوانه الهمجي على مختلف محافظات الضفة الغربية.
وأكدت أنَّ هذه الممارسات لن تفلح في اقتلاع شعبنا من أرضه أو ثنيه عن الصمود والتحدي، حتى انتزاع كامل حقوقه.
ودعت جماهير شعبنا المرابط في القدس والضفة الغربية، وكافة قواه وفصائله وحراكاته، إلى مزيدٍ من رصِّ الصفوف، وتكثيف كل أشكال المقاومة، والتصدي لعدوان الاحتلال ومستوطنيه، حتى دحرهم عن أرضنا ومقدساتنا.
وأمس الأربعاء، قالت محافظة القدس إن "وزير داخلية الاحتلال "موشيه أربيل" أصدر قرارا تعسفيا بإبعاد 3 فلسطينيين عن مدينة القدس وهم: زينة بربر ومحمد أبو الهوى وتسنيم عودة".
ووفق مصادر مقدسية فإن المبعدتين تحررتا في صفقة "طوفان الحرية" ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بين حماس والاحتلال "الإسرائيلي".