وسَّعت قوات الاحتلال "الإسرائيلي" عدوانها على جنين ومخيمها لليوم الـ 22 تواليًا وسط عمليات حرق وتفجير وتدمير لمنازل المواطنين وتخريب للبنية التحتية واعتقال العشرات.
وفجر اليوم الثلاثاء، ألقت مسيرة الاحتلال قنابل على منازل المواطنين في الحي، بينما منعت قوات الاحتلال سيارات الإسعاف من دخوله وتلبية نداءات المواطنين.
وتعمدت جرافات الاحتلال من نوع d9 تدمير الشوارع والبنى التحتية وتجريفها في جنين، وخاصة شارع المدارس، والشوارع في الحارة الشرقية.
وذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب ياسين أبو عون نجل الأسير القيادي في حركة حماس نزيه أبو عون من منزله في جبع جنوب جنين.
وشهدت المدينة إغلاقات تجاوزت 25 يومًا منذ بداية العام الجاري، في حين تعمدت قوات الاحتلال تدمير البنية التحتية واقتصاد المدينة، وفقاً لمصادر حكومية في المدينة.
وأدى العدوان العسكري لتراجع الحركة الشرائية وصعوبة تنقل وتوزيع البضائع، ما أدى لتأثر القطاعات الاقتصادية داخل المدينة وريفها والتي بلغت قرابة 1400 محل تجارية.
وأطلق مقاومون الرصاص، وفجَّروا عبوات ناسفة بقوات الاحتلال في الحي الشرقي، مؤكدين تحقيق إصابات مباشرة.
ورافق ذلك هجمة واسعة تشنها أجهزة السلطة على جنين، أدت لاعتقال عشرات المقاومين والمطاردين للاحتلال، واستشهاد شاب برصاص السلطة.
وبدأت قوات الاحتلال عملياتها في مخيم جنين يوم 21 يناير/كانون الثاني، ثم وسعتها إلى مدينة طولكرم وبلدة طمون ومخيم الفارعة في محافظة طوباس ومخيم نور شمس شرقي طولكرم.

