قالت منظمة حقوق الإنسان "بتسيلم"، إن (إسرائيل) تشن "حربًا شاملة" على الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، منذ بدء وقف إطلاق النار في قطاع غزة في 19 يناير/كانون الثاني الماضي.
وأوضحت المنظمة، أن منذ بدء وقف إطلاق النار في غزة، كانت الضفة الغربية مشتعلة، حيث يهاجم المستوطنون التجمعات السكنية كل ليلة تقريبًا في الأسبوع الماضي، وفي بعض الأحيان كان الجنود يقفون إلى جانبهم".
وأشارت المنظمة غير الحكومية، إلى أنه منذ بدء وقف إطلاق النار في غزة في 19 يناير/كانون الثاني، تزايدت الغارات العسكرية على المدن والقرى في الضفة الغربية، التي أودت بحياة عشرات الفلسطينيين.
وأرفقت "بتسيلم" بمنشورها مقطع فيديو يظهر اعتداءات ارتكبها المستوطنون وجيش الاحتلال الإسرائيلي خلال الأشهر الماضية ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.
في الحادي والعشرين من كانون الثاني/يناير بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوماً عسكرياً في الضفة الغربية، بدأه بمدينة جنين ومخيمها والبلدات المحيطة بهما، وبعد ستة أيام وسع جيش الاحتلال عدوانه إلى مدينة طولكرم، ثم في الثاني من شباط/فبراير بدأ عملية في بلدة طمون ومخيم الفارعة في محافظة طوباس، وانسحب من طمون بعد سبعة أيام لكنه يواصل عدوانه في المخيم.
وبدعم من الولايات المتحدة، ارتكبت إسرائيل إبادة جماعية في غزة في الفترة من 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 19 يناير/كانون الثاني من هذا العام، مما أسفر عن ارتقاء وإصابة 160 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، وفقد 14 ألف شخص آخرين.
ومنذ بدء هذه الإبادة الجماعية، وسع الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اليهود وصعدوا من هجماتهم في الضفة الغربية، بما في ذلك شرق القدس، مما أسفر عن استشهاد 909 فلسطينيين وإصابة 7000 واعتقال 14300 آخرين، وفقًا لبيانات فلسطينية رسمية. وتعتبر جميع المستوطنات الإسرائيلية والمستوطنين غير قانونية بموجب القانون الدولي.

