فلسطين أون لاين

"حصارٌ وتفجير منازل".. الاحتلال يُواصل عدوانه على شمال الضَّفَّة الغربيَّة

...
"حصارٌ وتفجير منازل".. الاحتلال يُواصل عدوانه على شمال الضَّفَّة الغربيَّة

تواصل قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، عدوانها الواسع على شمال الضفة الغربية وسط عمليات هدم وتفجير وتجريف للبنية التحتية، وتهجيرٌ قسري لمئات العائلات تحت التهديد.

ففي مدينة طولكرم ومخيمها، دخل العدوان العسكري الصهيوني يومه العاشر على التوالي، وسط تعزيزات عسكرية ونزوح قسري لمئات العائلات؛ فيما تشهد مدينة جنين ومخيمها عدوانا إسرائيليا واسعًا لليوم الـ17 على التوالي، نسفت خلالها قوات الاحتلال عشرات المنازل، وأجبرت الآلاف على النزوح من المخيم تحت التهديد بالقصف والقتل.

وخلال 17 يوما من العدوان؛ ارتقى 25 شهيدا ونزح من مخيم جنين أكثر من 15 ألف مواطن بينهم 3200 عائلة، بينهم 2000 عائلة نزحت بحصار أجهزة أمن السلطة للمخيم لمدة 48 يوما قبل عدوان الاحتلال على المخيم.

وأكدت مصادر صحفية، أن قوات الاحتلال فجرت منزل الشهيد محمد عصري فياض أحد قادة كتيبة جنين في حي الغبس بمخيم جنين.

ومن جهتها، أعلنت سرايا القدس كتيبة جنين أنها تصدت لقوات الاحتلال المقتحمة لبلدة السيلة الحارثية، مشيرة إلى أنها حققت إصابات مؤكدة بقوات الاحتلال.

ويفرض الاحتلال حصارًا محكمًا على بلدة طمون ومخيم الفارعة لليوم الرابع على التوالي، ما تسبب نفاد المواد الغذائية الأساسية، خاصة الخبز وحليب الأطفال؛ وتعمّدت قوات الاحتلال تجريف وتدمير البنية التحتية، وقطعت خطوط المياه عن بلدة طمون ومخيم الفارعة، ما أدى إلى أزمة في مياه الشرب، بالإضافة إلى انقطاع التيار الكهربائي جزئيا عن بعض المناطق.

وقالت مصادر صحفية، إن قوات الاحتلال قصفت بمسيرة منطقة طمون التي تعاني من وضع إنساني كارثي بسبب الحصار والعمليات الواسعة لقوات الاحتلال.

فيما ذكرت المصادر أنّ سكان مخيم الفارعة أطلقوا نداء استغاثة للدخول إلى المخيم ومساعدة السكان، إلا أنّ قوات الاحتلال أعاقت دخول طواقم الإسعاف إلى المخيم لعدة أيام في حين تواصل اقتحام المنازل وطرد السكان من المخيم وتنفيذ عمليات اعتقال.

المصدر / فلسطين أون لاين+ وكالات