أعلنَ جيش الاحتلال "الإسرائيلي"، صباح اليوم الخميس، مقتل ضابط وجندي في لواء جولاني وإصابة آخرين بسقوط رافعة جراء الأحوال الجوية العاصفة في شمال قطاع غزة.
وقال موقع "حدشوت هبيزك" العبري، إنَّ حدثًا صعبًا وقع في "غلاف غزة"، ما أدى لمقتل ضابط وجندي وإصابة 7 آخرين عقب انهيار مبنى ورافعة على الجنود "الإسرائيليين" بسبب قوة الرياح.
وأشارت المواقع العبرية إلى أنّ القتيلين هما ناداف كوهين ضابط برتبة مقدم ويخدم في صفوف الاحتياط بالكتيبة 51، والجندي نحمان رافائيل بن عامي"، مؤكدة أنّ كليهما ينتميان إلى لواء جولاني.
وأوضحت صحيفة يديعوت أحرنوت، أنَّ الرافعة التي سقطت بفعل الرياح وقتلت ضابطًا وجنديًا، يستخدمها جيش الاحتلال منذ بداية الحرب على قطاع غزة، وترفع معدات المراقبة مثل الكاميرات والرادارات في المواقع العسكرية المؤقتة.
وأشارت الصحيفة العبرية، إلى أن "الجيش الإسرائيلي" أوقف تشغيل جميع الرافعات في المواقع في قطاع غزة ومحوري نتساريم حتى انتهاء التحقيق بمقتل ضابط وجندي بسقوط رافعة شمال قطاع غزة، وإلى حين تحسن الأحوال الجوية.
ويُذكر، أن فلسطين تتعرض لمنخفض جوي يعتبر المنخفض القطبي الأول هذا الموسم، ويتسم ببرودة كبيرة ولافتة، خاصةً في سرعة الرياح التي تصاحبه هبات قوية أحياناً خاصة ما بين مساء الأربعاء وحتى نهار الخميس، لتتجاوز بعض هبات الرياح حاجز 80/90 كم/الساعة.
وفي هذا السياق، أعلنت إذاعة جيش الاحتلال، أنّ لواء غولاني خسر 114 ضابطًا وجنديًا منذ بداية الحرب، اثنان منهم الليلة الماضية في حادثة سقوط الرافعة في المنطقة العازلة شمال قطاع غزة.
ووفقًا لآخر اعترافات الاحتلال حول حصيلة قتلاه، نقلت القناة 12 العبرية، تصريحات رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي المعين اللواء احتياط إيال لزامير، أن 5942 عائلة إسرائيلية جديدة انضمت إلى قائمة الأسر الثكلى خلال عام 2024، بينما تم استيعاب أكثر من 15 ألف مصاب في نظام إعادة التأهيل.
وتعتبر هذه المعلومات أحدث بيانات للجيش عن خسائره بالحرب، بينما كانت الإحصاءات قبلها تشير إلى أن عدد القتلى منذ عملية طوفان الأقصى فقط 1800 من ضمنهم حوالي 400 جندي بالعملية البرية في غزة.

