أقيمت صلاة الغائب على أرواح شهداء كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في أنحاء مختلفة من قطاع غزة، اليوم الجمعة. فيما شهد مسجد بمدينة خان يونس جنوبي القطاع تشييع 15 فردًا من عناصر "القسام" ممن انتشلت جثامينهم مؤخرًا من تحت الأنقاض.
وشارك العشرات من عناصر كتائب "القسام" في تشييع الجثامين الـ15، حيث جابوا فيهم شوارع بمدينة خان يونس قبل مواراتهم الثرى في المقبرة.
أعلنت حركة حماس، أسماء 16 من أعضاء مكتبها السياسي وقادتها ارتقوا على مدار أكثر من 15 شهرا من الإبادة الجماعية التي ارتكبتها في قطاع غزة، داعيةً الفلسطينيين والأمتين العربية والإسلامية لإقامة صلاة الغائب على أرواح قادة القسام وفاء لهم.
وشملت الأسماء التي نشرتها حماس، في بيان، أعضاء من مكتبها السياسي وأبرزهم رئيسه الأسبق إسماعيل هنية، ونائبه صالح العاروري، ورئيسه السابق يحيى السنوار، إضافة لرئيس جهاز الأمن العام للحركة سامي عودة، وعضو بمكتبها الإداري محمد أبو عسكر.
كما ضمت القائمة من أعضاء مكتبها السياسي كلا من "روحي مشتهى، وسامح السراج، ومروان عيسى، وزكريا معمر، وجميلة الشنطي، وجواد أبو شمالة"، وفق البيان.
وقالت حماس إن القائمة تشمل: "تيسير إبراهيم، رئيس مجلس القضاء الحركي الأعلى للحركة، وأسامة المزيني رئيس مجلس الشورى".
ويأتي هذا الإعلان بعد يوم من إعلان "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحماس، عن استشهاد قائدها العام محمد الضيف، و6 من أعضاء مجلسها العسكري، دون ذكر تفاصيل عن ذلك.
تشييع 15 من القسام وسط مشاركة جماهيرية كبيرة
— Anadolu العربية (@aa_arabic) January 31, 2025
🕌 مراسم تشييع في #خانيونس لـ 15 من القسام انتشلت جثامينهم من تحت الأنقاض
🇵🇸 أدي فلسطينيون صلاة الغائب على روح القائد #محمد_الضيف ورفاقه، الذين قتلتهم #إسرائيل خلال الإبادة الجماعية التي ارتكبتها في #غزة https://t.co/K0Z16S9XUD pic.twitter.com/gtBpxwZJCG
وقال الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم، إن قيادات الحركة التي أُعلن عن استشهادهم خاضوا ملحمة ضمن طوفان الأقصى واستشهدوا في معارك وليس في عمليات اغتيال.
وأوضح في تصريحات صحفية أن الإعلان عن استشهاد القادة تمّ بعد التأكد من هوياتهم من قبل الأطقم المختصة خلال وقف إطلاق النار.
ومنذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ، تتواصل أعمال البحث عن جثامين شهداء فلسطينيين تحت أنقاض المنازل والمباني المدمرة، حيث يتسبب نقص الإمكانيات في صعوبة انتشال المئات منها.
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 159 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.