وافق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، اليوم الإثنين، على إرسال بعثة مراقبة مدنية إلى معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة الفلسطيني.
قالت كايا كالاس مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، اليوم الإثنين، إن التكتل سيستأنف مهمة مراقبة مدنية لمعبر رفح الحدودي بين غزة ومصر، بحلول الأول من فبراير المقبل.
وأضافت “اتفق الجميع على أن بعثة الاتحاد الأوروبي للمساعدة الحدودية في معبر رفح يمكن أن تلعب دورا حاسما في دعم وقف إطلاق النار”.
وقالت كالاس، للصحفيين اليوم الإثنين،"نحن مستعدون لإعادة نشر بعثتنا عند معبر رفح"، حسبما نقلته وكالة "بلومبرج" للأنباء.
ومن جهته، قال وزير الخارجية الإيطالي إنه ستكون هناك بعثة أمنية أوروبية على المعبر.
وفي وقت سابق، كشف القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، باسم نعيم، موعد فتح معبر رفح البري أمام المواطنين للسفر خارج قطاع غزة.
وقال نعيم في تصريح لـ(التلفزيون العربي) "بعد الإفراج عن آخر المجندات السبت المقبل، سيفتح المعبر للسفر خارج القطاع". وأضاف نعيم أن "الاتفاق يسير بشكل معقول رغم التحديات التي نواجهها".
ولفت القيادي بالحركة إلى أن "حماس لن تعطي الاحتلال الإسرائيلي أي مبرر لإفشال اتفاق وقف إطلاق النار"، موضحًا أن حركة المقاومة تلتزم بكافة بنود الاتفاق.
وفي وقت سابق، ذكرت مصادر مصرية مطلعة، بدء الاستعدادات لتشغيل معبر رفح البري جنوبي قطاع غزة لإدخال المساعدات الإنسانية والوقود ونقل، كما ستبدأ عملية نقل المرضى والجرحى عبر المعبر بعد مرور أسبوع على بدء تنفيذ الاتفاق.
ويُعد هذا الإجراء مؤشراً إلى توجه إنساني أكبر للتعامل مع تداعيات الحرب، حيث يحتاج القطاع الصحي في غزة إلى دعم كبير نظرًا لنقص الإمكانيات والتحديات المستمرة.
كما أشارت إلى، أن خطط تشغيل معبر رفح تضمنت إدخال البيوت المتنقلة والخيام لتوفير مأوى فوري للنازحين، بالإضافة إلى معدات وآليات هندسية ستُخصص لإزالة الركام الناتج عن القصف المستمر.