فلسطين أون لاين

قيادي بحماس يكشف عن مستجدَّات مفاوضات العودة إلى وقف النَّار بغزَّة

قيادي بحماس يكشف عن مستجدَّات مفاوضات العودة إلى وقف النَّار بغزَّة
قيادي بحماس يكشف عن مستجدَّات مفاوضات العودة إلى وقف النَّار بغزَّة

كشف عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، عن تطورات ملف المفاوضات حول العودة إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، معربًا عن أمل الحركة في تحقيق "انفراجة حقيقية" خلال الأيام القليلة.

وكتب عضو المكتب السياسي، باسم نعيم، اليوم الجمعة، عبر صفحته على "فيسبوك": "نأمل أن تجلب الأيام القادمة انفراجة حقيقية في حالة الحرب، بعد الاتصالات المكثفة مع ومن خلال الوسطاء في الأيام الأخيرة للوصول إلى اقتراح محدد ومتفق عليه لحل الأزمة الحالية.

وفي السياق، أوضح نعيم أنّ المقترح الذي يجري التفاوض بشأنه "يهدف لوقف إطلاق النار وفتح المعابر وإدخال المساعدات والأهم العودة للمفاوضات حول المرحلة الثانية والتي يجب أن تؤدي إلى وقف الحرب بشكل كامل وانسحاب قوات الاحتلال".

وأكد أنّ الحركة تتعامل "بكل مسؤولية وإيجابية ومرونة"، وتضع "نصب عينيها كيف ننهي معاناة شعبنا الفلسطيني وتثبيته على أرضه ونفتح الطريق لاستعادة الحقوق".

من جانب آخر، نقل موقع أكسيوس عن مسؤول أميركي قوله إن المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف يركز على التوصل لاتفاق جديد بغزة يضمن إطلاق سراح المحتجزين ووقف إطلاق النار.

ويوم أمس الخميس، توجه وفد أمني مصري إلى الدوحة، لمواصلة المباحثات الرامية للإفراج عن الأسرى والمحتجزين في إطار مرحلة انتقالية للسعي لخفض التصعيد بقطاع غزة.

وأوضحت قناة القاهرة الإخبارية، بأن زيارة الوفد الأمني المصري للدوحة، تأتي لبحث إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، تمهيدًا للانتقال إلى المرحلة الثانية لاتفاق وقف إطلاق النار الدائم.

وأعلنت مصادر مصرية شاركت في الاتصالات الدبلوماسية والاستخباراتية للصحيفة، أن الساعات المقبلة قد تشهد "انفراجة" في المفاوضات، لافتة إلى وجود تفاؤل متزايد بما تم تحقيقه خلال اتصالات الساعات الماضية.

وأضافت أن "إسرائيل" لا تزال تصر على رفض أي اتفاق لا يشمل الإفراج عن جميع الأسرى دفعة واحدة، وهي رفضت عدة مقترحات لوقف إطلاق النار، بينها المقترح الأميركي الذي تضمّن تمديد الهدنة حتى 20 نيسان/ أبريل المقبل وإدخال المساعدات، مقابل إفراج حركة "حماس" عن 5 أسرى إسرائيليين.

كما رفضت اقتراحاً مصرياً يقضي بإفراج "حماس" عن عدد من الأسرى، مقابل وقف القتال وإدخال المساعدات، وهو ما لاقى "رداً إيجابياً" من الحركة.

وأشارت المصادر إلى ان "التعنّت الإسرائيلي المستمر لن ينكسر إلا بالضغط الداخلي، في وقت بات فيه الموقف الأميركي أكثر سلبية من أي وقت مضى".

واستأنف الاحتلال الإسرائيلي فجر الثلاثاء 18 مارس الجاري، عدوانه على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، لكن الاحتلال خرق بنود وقف إطلاق النار على مدار الشهرين، حيث استمر في قصفه لأماكن متفرقة من قطاع غزة، ما أوقع شهداء وجرحى، ورفض تطبيق البروتوكول الإنساني، وشدّد حصاره الخانق على القطاع الذي يعيش مأساة إنسانية غير مسبوقة.

اخبار ذات صلة